ألقت الشرطة البرازيلية مؤخرا القبض على رجل في منطقة بينيريو، وذلك بعدما اكتشفت أنه قام باغتصاب ابنته لسنوات وأنجب منها سبعة أطفال، مبقياً الأمر سراً لأكثر من 17 عاماً. وقال قناة «ريكورد» الشقيقة لCNN إن الرجل يدعى خوسيه أغوستينو بيريرا، وقد أوقفته الشرطة بعد ورود شكاوى بحقه تشير إلى تعديه جنسياً على ابنته، وإبقائها سجينه لديه. وبحسب الشرطة، فإن بيريرا بدأ ببمارسة الجنس مع ابنته عندما كانت تبلغ من العمر 12 عاماً، وتبلغ اليوم 29 عاماً، وأنجب منها خلال هذه الفترة سبعة أطفال. وتحدثت قناة «ريكورد» إلى بيريرا الذي دافع عن نفسه بالقول: «أعلم أن ما قمت به هو جريمة، ولكنها (ابنته) كانت ترتكب هذه الجريمة معي، ولذلك كان علي أن أفعل ما فعلته.» وأضاف: «الفلاحون مثلي لا يفعلون أمراً لا يرضى الآخرون عنه، وإذا لم يكن هناك رغبة لدى الآخرين في القيام بهذا الأمر فعندها لا نقوم به.» وتحاول الشرطة التحقيق في ما إذا كان بيريرا قد تحرش أيضاً بسائر أولاده، أو بحفيداته، وقال ناطق باسمها إن لدى الرجل البرازيلي ابنة في سن السادسة وأخرى في سن الثامنة، ويعتقد أنه قد حاول الاعتداء عليهما أيضاً، إذ ذكرت إحداهما أن والدها كان يعمد إلى ملامستها في أماكن حساسة. أما بالنسبة لأولاد بيريرا من ابنته، فتتراوح أعمارهم بين شهرين و12 عاماً، وقد عثرت الشرطة عليهم وهم يعيشون في ظروف صعبة دون ملابس أو أحذية، وكانوا داخل منزل يتشاركه الأب مع ابنته، وقد جرى نقلهم إلى مركز خاص للرعاية والإيواء. وأعاد الحادث إلى الذاكرة قضية اعتراف النمساوي جوزيف فريتزل، العام الماضي، بذنبه في احتجاز ابنته لنحو ربع قرن، واغتصابها وإنجاب سبعة أبناء منها، حيث صدر بحقه حكم بالسجن مدى الحياة، بعد إدانته في جميع الاتهامات التي أقر بارتكابها. ومن بين التهم التي وجهها الإدعاء لفريتزل: العبودية والاغتصاب وسلب الحريات، والاختطاف والاحتجاز، بحسب مسؤول الإدعاء. ولم يشفع اعتراف النمساوي جوزيف فريتزل، بطل قضية «قبو الرعب»، بذنبه في احتجاز ابنته لنحو ربع قرن، واغتصابها وإنجاب سبعة أبناء منها، له أمام المحكمة، التي أصدرت حكمها بسجنه مدى الحياة، بعد إدانته في جميع الاتهامات التي أقر بارتكابها. وقدم فريتزل، البالغ من العمر 73 عاماً، في وقت سابق ، اعتذاراً إلى المحكمة عن كل ما بدر منه، إلا أنه قال إن اعتذاره «لا يمكن أن يغير أي شيء مما حصل»، وأعرب عن أسفه بالقول: «أنا أعتذر عن كل ما حصل من أعماق قلبي، ولكنني لا أستطيع العودة بالزمن وتغيير ذلك.» ومن بين التهم التي وجهها الإدعاء لفريزل: العبودية والاغتصاب وسلب الحريات، والاختطاف والاحتجاز. وقال فرانز بولز، ضابط أمن في بلدة «أمستيتن»، حيث حدثت الواقعة: «هذا الرجل عاش حياة مزدوجة لأربعة وعشرين عاماً، لدية زوجة وسبعة أطفال منها، ولديه عائلة أخرى من ابنته، التي أنجب منها سبعة أطفال آخرين.» وكشفت التحقيقات في القضية، التي شغلت الرأي العام العالمي كثيراً، أن فريتزل بدأ في اغتصاب ابنته إليزابيث، بينما كانت في الحادية عشرة من عمرها، وفي العام التالي بدأ في بناء قبو تحت منزله، حيث احتجزها فيه وهي في عمر الثامنة عشرة، وقام باغتصابها وأنجب منها سبعة أبناء.