سنعزز الفريق بعناصر قادرة على تقديم الاضافة المرجوة دعا مسؤولو الوداد الصحافة إلى لقاء مساء الثلاثاء لتقديم المدرب الجديد القديم السويسري ميشيل دوكاستل، وقد سبق لهذا الأخير أن أشرف على تدريب الوداد في موسم 2003-2004 وانفصل الطرفان قبل انتهاء الدوري عقب هزيمة في الديربي أمام الرجاء. وفي اللقاء الأول أشار «دوكاستل» إلى استعداده لإنجاح التجربة الثانية مع الوداد في حين أعلن رئيس الفريق عبد الإله أكرم أنه لن يرضخ لأي ضغط يرمي إلى تغيير المدرب بل سيرحل هو. وهكذا جاءت أجوبة المدرب في الندوة.. أفاجأ اليوم في هذا اللقاء الإعلامي بحضور عدد كبير، وكنت أتوقع أن أكون أمام عشرة أشخاص، والحضور اعتبره مهما وأنا سعيد بكوني هنا وأعود الى الدارالبيضاء لتدريب فريق الوداد وطموح الفريق كبير في تحقيق نتائج مميزة في عصبة الأبطال الافريقية ومختلف المنافسات، وأعيش هذه المحطة بعد الإمارات وقطر ومحطات أخرى. الحديث عن التركيبة البشرية حاليا سابق لأوانه لأنني التحقت بالوداد وأشرف على أولى الحصص التدريبية وبعد ثلاث مباريات ودية يمكن تحديد لائحة للاعبين الذين سنحتفظ بهم والذين يمكن أن يغادروا، ويرمي العمل الى تحقيق الإيجابيات. أكيد أننا سندخل منافسات المجموعات في عصبة الأبطال الافريقية بعد فترة التحضير، وسنواجه فريق الأهلي المصري باللاعبين المجربين، وندرك جيدا أن الخصم المصري تعود المراتب الأولى في الدوري المحلي ببلده، والبطولة المصرية حاليا مستمرة ولم تنته بعد، واللاعبون المصريون ملتزمون بمنافسات الدوري، وهذا ما يجعل لقاء الوداد بالأهلي المصري صعبا؛ سنعمل على تحضير فريق جيد، ولن أقول لكم أنه سيعتمد أسلوبا يشبه أسلوب فريق برشلونة. فريقي سيعتمد أسلوبا جيدا يرتكز فيه على الهجوم على غرار ما فعلت مع فرق أخرى من بينها صفاقس والترجي التونسيين، لن نقدم عروضا في مستوى عروض فريق برشلونة.. في مستوى فريق ريال مدريد ممكن؟ لقد فوجئت بلاعبين مميزين ضمن فريق الوداد، وسنعمل على توظيفهم في المراكز الملائمة لكل منهم وذلك من خلال المستوى الذي سيبرز، وندرك جيدا أن مستوى الحصص التدريبية يختلف عن مستوى وقيمة المردود في المباريات، سوف نعزز تشكيلة الفريق بالعناصر التي تجسد قيمة مضافة. أشرفت على تدريب الوداد في الموسم الرياضي 2003-2004 وعشت معه تجربة في مساري المهني، وأعود اليوم وألاحظ التحول الذي طرأ على المركب الرياضي للفريق حيث تعزز بملعبين من العشب الاصطناعي، وتوسيع مساحة العمل يساهم في النجاح، أما بالنسبة لظاهرة الطرد وتلقي لاعبي الفريق أوراقا حمراء بكثرة فإنها تفرض علينا مواجهتها مع التعرف على أسبابها. إننا في فترة التحضير ومن خلال التداريب والمباريات الودية سنعرف ما ينقصنا وما نتوفر عليه، ونشتغل حاليا بهدف تهييء فريق منسجم ومتكامل، وكل مدرب يسعى في عمله لتحقيق ما يطمح له الجمهور. أما بالنسبة للضغط فإنه مرتبط بمهنتنا وتعودنا عليه والنتائج هي التي تحرك الجمهور للتفاعل، ونحن نتعايش في مدار كرة القدم. سندخل مجال التنافس في دوري المجموعات بعصبة الأبطال العربية، ونحن ضمن مجموعة نعرف فيها فريق الأهلي بمساره ومكوناته وفريق الترجي التونسي، والفريقان معا يضمان لاعبين دوليين، أما فريق مولودية الجزائر فلا أعرف عنه شيئا...