في أول نشاط بالبرلمان خلال الولاية التشريعية الجديدة، نظم فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أمس الاثنين، ورشة تكوينية لفائدة برلمانياته وبرلمانييه حول آليات العمل البرلماني. وهم اللقاء الذي حضره أعضاء الفريق النيابي وموظفيه، مناقشة العمل النيابي وسبل تعزيزه، وتقوية العمل الرقابي والتشريعي والمساهمة في تجويد النقاش السياسي والعمومي حول مختلف القضايا والملفات المطروحة، فضلا عن مشاريع القوانين والنقاش المستمر داخل اللجان وهياكل مجلس النواب. في هذا السياق، وفي كلمة له، قال رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إن هناك انتظارات كثيرة من أوساط مختلفة حول أداء حزب التقدم والاشتراكية، مضيفا أن تميز وتفرد الخط السياسي للحزب يجعل الكثير من الأوساط تنتظر الشيء الكثير من أداء الحزب الذي اختار الاصطفاف في صف المعارضة الوطنية، البناءة والمسؤولة. وشدد حموني على أن نائبات ونواب حزب "الكتاب" ينتظر منهم الكثير، بالنظر للخط السياسي للحزب الذي يجعل منه الوحيد القادر على قيادة معارضة حقيقية قوية وبناءة، داعيا إلى تملك هذه الروح ورفع مستوى العمل وبذل الجهود من أجل أن يكون أداء الحزب من داخل مجلس النواب وهياكله أكثر تميزا، وعند حسن ظن المواطنات والمواطنين ومختلف الأوساط. إلى ذلك، أوضح المتحدث أن هناك محطات أساسية في العمل البرلماني، خصوصا العمل المستمر داخل اللجان، والذي يكون أكثر حدة خلال مناقشة القانون المالي، مبرزا، في هذا الصدد، أن حزب التقدم والاشتراكية سيكون في الموعد من خلال نائباته ونوابه للإسهام بقوة في هذه المحطة، مع التأكيد على البصمة المتميزة والمتفردة للحزب في العمل النيابي وفي المناقشة المتعلقة بمختلف القضايا التي تهم المشهد السياسي الوطني. هذا، وكان اللقاء، الذي يعد أول لقاء ينظمه فريق نيابي بمجلس النواب، قد عرف تقديم عروض حول العمل البرلماني وآليات الرقابة والمساءلة، وسبل تعزيز وتقوية الأداء السياسي وإبراز العمل النيابي وخدمة مختلف القضايا، وكذا المساهمة في تطوير المؤسسات، وإضفاء طابع متميز على أداء مجلس النواب تماشيا وتوجه الحزب وأفكاره.