يخوض المنتخب المغربي الأول بقيادة الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، يومه الثلاثاء، ابتداء من الساعة الثامنة ليلا، ثاني مباريات التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم قطر 2022، أمام غينيا، على أرضية المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط. وسيواصل المدرب البوسني اعتماده على نفس الأسماء التي خاضت المباراتين الأخيرتين أمام غينيا بيساو (ذهابا وإيابا)، بحكم أن الخطوط الدفاعية والهجومية أبانت عن انسجام كان مفقودا في الكثير من المواجهات التي أجريت في عهد الناخب الجديد. وفي حال تمكنت العناصر الوطنية من تحقيق رابع فوز في دور التصفيات، ستقترب من ضمان مكان في الدور الفاصل المؤهل للمحفل العالمي، والتوقيع على سادس مشاركة في تاريخ «أسود الأطلس»، بعد سنوات 1970 و1986 و1994 و1998 و2018. وسيبقى خاليلوزيتش وفيا لذات النهج التكتيكي الذي خاض به مباراتي الجولتين الثالثة والرابعة، في وقت سيبدأ أولى الدقائق بالمهاجم أيوب الكعبي الذي تمكن من تسجيل 3 أهداف رفقة سامي ماي وأيمن برقوق، دون نسيان خط الوسط الهجومي بقيادة الثلاثي سفيان أمرابط وإلياس الشاعر وعمران لوزا. وعلى الورق، يبقى المنتخب الوطني المغربي هو الأوفر حظا من أجل الظفر بنقاط المباراة كاملة، إذ تمكن أصدقاء الحارس ياسين بونو من تسجيل 10 أهداف، كأقوى خط هجوم في المجموعة التاسعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال قطر 2022. إلى ذلك، أعطى التصنيف الشهري الذي أصدره الإتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، أحقية «أسود الأطلس» بالتواجد ضمن أحسن خمس منتخبات إفريقية، مشاركة بالتصفيات المؤهلة لنهائيات مونديال قطر 2022. ويضم التصنيف الأول إلى حدود العاشر من شهر أكتوبر الجاري والمتوقع بأن يستمر إلى غاية موعد المباريات الفاصلة، كلا من الجزائر، السنغال، تونس، المغرب ونيجيريا، في حين، يضم التصنيف الثاني منتخبات مصر، البنين، كوت ديفوار، جنوب إفريقيا، ومالي. وسيخوض زملاء اللاعب أشرف حكيمي مباراة السد الفاصلة أمام منتخب من المنتخبات المتواجدة بثاني التصنيفات، في وقت يؤكد نظام الإقصائيات أن المنتخبات التي تتواجد في التصنيف الأول، ستخوض مباراة ذهاب السد في ملاعب منتخبات التصنيف الثاني، على أن تستقبل الإياب داخل أراضيها.