اجتمع مكتب (تامونت ن يفوس) كونفدرالية الجمعيات الأمازيغية بالجنوب المغربي بأكادير يوم الاثنين 27 يونيو 2011 لمناقشة مشروع الدستور الجديد، وبعد استشارات واسعة واستعراض مضامين الوثيقة وكذلك المحطات النضالية للحركة الأمازيغية لدسترة الأمازيغية وترسيم اللغة الأمازيغية مند ربع قرن، وكذلك مواقف مختلف الفاعلين السياسيين حول ترسيم اللغة الأمازيغية.. أصدرت البيان التالي: ترحب بمكسب دسترة الأمازيغية وترسيم اللغة الأمازيغية في الدستور المغربي وتعتبره خطوة مهمة وإنجازا حكيما للدولة المغربية، رغم معارضة وتدخل القوى المحافظة والظلامية. تندد بالابتزاز السياسي الذي مارسته تلك القوى الظلامية ضد المساواة، وتكريس التمييز ضد اللغة الأمازيغية والإنسان الأمازيغي وضد تأسيس دولة مدنية حداثية مستغلة الدين الإسلامي بشكل شعبوي ولا أخلاقي. تندد بالتصريح العنصري والشوفيني لأمين عام حزب العدالة والتنمية ضد الأمازيغية والأمازيغ وتعتبر ذلك تهديدا للاستقراروالفتنة وتحمل الدولة المغربية المسوؤلية عن مثل ذلك السلوك المنبوذ من طرف المجتمع المغربي. تدعو إلى العمل على صيانة مكتسب ترسيم الأمازيغية بالاستمرار في التعبئة واليقضة من أجل تفعيل ترسيم اللغة الأمازيغية والحفاظ على مكتسبات وتراكمات الحركة الأمازيغية والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وخصوصا المبادئ الأربعة التي جاءت في منهاج تعليم اللغة الأمازيغية (التعميم، المعيرة، حرف تيفناغ و الإلزامية) وذلك بالتنسيق مع كل الديمقراطيين من أجل حماية المكتسبات في أفق بناء دولة مدنية ديمقراطية يسود فيها الشعب ويقرر. قرر مكتب الكونفدرالية احترام مواقف الجمعيات الأمازيغية المنضوية فيه بخصوص وثيقة الدستور المعروض للاستفتاء يوم فاتح يوليوز 2011 تدعو مكونات الحركة الأمازيغية إلى عقد لقاء وطني يجمع كل أطياف الحركة لبناء استرتيجية جديدة للتعامل مع ما أفرزه الوضع السياسي الجديد. عن المكتب الرئيس محمد حنداين