سيكون فريق الجيش الملكي مطالبا بنسيان بدايته المحلية المخيبة، والتركيز على مشواره بكأس الاتحاد الإفريقي، عندما يحل غدا السبت ضيفا على نادي إف. سي. بافلز دي بروغو البنيني برسم إياب الدور التمهيدي. وفاز الجيش في مباراة الذهاب بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط الأحد الماضي بنتيجة ثلاثة أهداف لواحد، لكنه خسر الأربعاء مواجهته الأولى بالبطولة الاحترافية أمام الوافد الجديد فريق شباب السوالم على أرضه بنتيجة (0-3). ويتعين على الفريق العسكري تحقيق الانتصار أو التعادل بأي نتيجة للتأهل إلى دور ال32، إذا أراد مواصلة مشواره بكأس (الكاف)، في أول ظهور قاري له منذ الإقصاء المبكر من دوري أبطال إفريقيا سنة 2014. وغاب الجيش الذي لم يفز بأي لقب محلي منذ 2009 (توج بطلا لكأس العرش)، عن المسابقات القارية في الأعوام الست الأخيرة، جراء تراجع مستواه، حيث لم يعد قادرا حتى على ضمان تواجده ضمن المراكز الأربعة الأولى. وأظهرت الهزيمة ضد شباب السوالم بعض الشكوك حول قدرة الجيش على المنافسة على واجهتين رغم أن إدارة الفريق جددت ثقتها في المدرب البلجيكي سفين فاندربروك، وأبرمت عدة انتدابات لتقوية التركيبة البشرية تحضيرا لهذا الموسم. إلى ذلك، اعترف فاندربروك بأن التفكير في مواجهة الفريق البنيني بكأس (الكاف)، كانت السبب في خسارة الجيش لمباراته الأولى بالبطولة الاحترافية أمام شباب السوالم. وقال المدرب البلجيكي في الندوة الصحفية "علينا تهنئة الفريق الخصم، كانوا أكثر تنظيما و قوة داخل الملعب، كنت أنتظر مباراة بهذا الشكل لأنهم صعدوا حديثا للقسم الأول، الفوز ضد الجيش يكون بمثابة حافز كبير لهم". وأضاف "أتحمل مسؤولية الخسارة، ليس لدي أي تعقيب على أداء اللاعبين قاموا بمجهود كبير داخل الملعب، ارتكبنا بعض الأخطاء يجب إعادة النظر في بعض الاختيارات، تفكيري كله منصب على المباراة الهامة يوم السبت". واختتم حديثه قائلا "أعتذر للجماهير وكل مكونات الفريق، الخسارة واردة لكن بنتيجة 3-0 فهي قاسية جدا، أعيد وأكررها أنا من يتحمل هذه الهزيمة".