عقد مؤخرا المجلس الإداري للتعاضدية العامة للتربية الوطنية اجتماعا عاديا، افتتحه ميلود معصيد رئيس المجلس الإداري؛ بكلمة ترحيبية بأعضاء المجلس الإداري ومن خلالهم لكل مندوبات ومناديب الجمع العام وكل منخرطات ومنخرطي التعاضدية العامة للتربية الوطنية. وفي بلاغ صادر عن المجلس الإداري، فقد نوه معصيد بمجهودات كتاب الفروع وأطر ومستخدمي التعاضدية في ضمان استمرار الخدمات الإدارية بالفروع ومكاتب الاتصال والخدمات الصحية بعيادات الأسنان ومركز التحليلات الطبية رغم استمرار الجائحة، شاكرا الله على نعمة الصحة والعافية، وحثهم على المزيد من الحيطة و الحذر والتقيد بالتدابير الصحية الإحترازية تفاديا لعدوى كوفيد 19،وعلى ضرورة الانخراط في الحملة الوطنية للتلقيح. كما عبر رئيس التعاضدية العامة للتربية الوطنية أصالة عن نفسه ونيابة عن مكونات التعاضدية عن مدى الإفتخار والإعتزاز بتقدم عملية التلقيح ببلادنا بفضل السياسة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس التي تروم إلى الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمواطنات في المقام الأول . وبعد مناقشة نقط جدول أعمال هذا الاجتماع خلصت أشغال المجلس الإداري إلى تحديد زمان ومكان انعقاد الجمع العام السنوي 56 للتعاضدية مع أخذ بعين الاعتبار تطور الوضعية الوبائية ومؤشراتها ببلادنا ؛ ضرورة الإستمرار في سياسية تقريب الخدمات التعاضدية من المنخرطين والمنخرطات عبر فتح المزيد من مكاتب الاتصال على مستوى جهات المملكة. و ثمن المجلس المجهودات المبذولة من طرف مستخدمي المصالح المرتبطة بملف المرض ، حيث في سنة 2019 تمت معالجة وتسوية ما مجموعه 1.539.581 ملفا طبيا و 1.359.198 ملفا في سنة 2020، وإلى حدود شهر يونيو2021 تمت تسوية ما مجموعه 822.706 ملفا بحسب إحصائيات الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي،وتراوحت آجال تعويض ملفات المرض خلال شهر ماي 2021 في ثلاثون يوما . و شدد المجلس على ضرورة مواصلة الجهود لتسوية سواء الملفات الطبية العادية أو التي تخضع للمراقبة الطبية في آجال قياسية . كما عبر المجلس عن إشادته بالطرق العصرية للتواصل مع المنخرطين والمنخرطات عبر الرسائل النصية القصيرة SMS للهاتف المحمول بخصوص ملفات المرض الناقصة الوثائق، وكذا إبلاغ المنخرطين بسحب منحة التقاعد و الوفاة من بريد بنك BARAID BANK أيضا اتفق أعضاء المجلس الإداري على ضرورة القيام بدراسة إكتوارية للصندوق التكميلي عند التقاعد والوفاة للوقوف على وضعية احتياطاته المالية مع الاستمرار في تسوية طلبات المنخرطات و المنخرطين في أحسن الظروف والآجال و الاستمرار في تجويد الخدمات التي تقدمها عيادات طب الأسنان التابعة للتعاضدية ومركز التحاليل الطبية. من جانب آخر ندد أعضاء المجلس الإداري بالحملة المسعورة لما وصفه بلاغ المجلس" بالأقلام المأجورة " التي لجأت الى منصات التواصل الاجتماعي حيث عملت على الترويج بكثافة لتقرير المفشية العامة للمالية متصرف فيه يعود إلى بداية الألفية الثالثة ؛تقرير نشرت تفاصيله في إحدى الأسبوعيات سنة 2001/2002 خاص بالرئيس السابق للتعاضدية وأشخاص تحملوا معه المسؤولية لم يعد لهم جميعا أي صلة بالأجهزة الحالية،ويؤكد المجلس أن مثل هذه المغالطات لا تنطلي على عموم المنخرطات والمنخرطين حتى تنطلي على جهات الوصاية. وأكد أعضاء المجلس الإداري أن هذه الحملة لن توقف عجلة الإصلاح والدينامية في العمل التي باتت تعرفها التعاضدية وتجويد الخدمات التي تم الانخراط فيها منذ سنة 2013 وهو تاريخ تغيير رئاسة التعاضدية العامة للتربية الوطنية.