منذ سنة تقريبا رفع أحد المقاولين يده عن إتمام بناء منزل لقائد المقاطعة الحضرية الثانية، دون إتمام الأشغال مما حول هذا المسكن الكائن قرب مركز درك آزمور، لأطلال تحاكي هدر المال العام بمدينة آزمور.. فما هي دواعي هذا التوقف في الوقت..؟ أما حال المسكن «أنظر الصور» فقد تحول لمرتع للمنحرفين ليلا ونهارا وملجأ للفساد الشيء الذي جعل الساكنة القريبة منه تضيق ضرعا بما يقع وأصبحت تخشى على أبنائها وبناتها ليلا منه سيما أننا على مشارف فصل الصيف.. فهل في امكان عامل إقليمالجديدة حل هذا الوضعية، أم أنها ستبقى صرخة في واد عميق؟