الوالي متمسك ببقاء ساجد في عمودية الدارالبيضاء ويدعو إلى إيجاد حل توافقي بين الفرق السياسية علمت بيان اليوم من مصادر داخل مجلس المدينة، أن عمدة الدارالبيضاء محمد ساجد طلب من جديد من الأمين العام للاتحاد الدستوري محمد الأبيض التدخل من أجل الدفع بالمعارضة للحوار. وأفادت نفس المصادر أن ساجد اجتمع بفريق العدالة والتنمية مؤخرا، وحثهم على المساهمة في إخراج المدينة من حالة الجمود التي تعيشها. قائلا لهم: «الوقت فات دابا والانتخابات على الأبواب». إلى ذلك، اجتمع والي جهة الدارالبيضاء، محمد حلب، مع فرق التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة، والاتحاد الدستوري، من أجل بحث السبل لحل أزمة التسيير التي تعرفها المدينة، والصراعات السياسية التي يتخبط فيها المجلس لأزيد من ستة أشهر. وكشف مصدر حضر اللقاء مع الوالي، أن هذا الأخير أكد لممثلي الأحزاب أن استقالة ساجد غير واردة، وأن حل المجلس هو الآخر غير ممكن، وأضاف مصدرنا أن الوالي متمسك ببقاء ساجد في عمودية المدينة. وأشار مصدرنا أن الوالي حاول، منذ بداية اللقاء، أن يضع ممثلي أحزاب الأغلبية في مكتب مجلس المدينة في الصورة الحقيقية للعراقيل التي نجمت عن أزمة المجلس. وحسب نفس المصدر، فإن الوالي لوح أكثر من مرة بعقد دورة استثنائية، بعدما كان فريق العدالة والتنمية قد طالب بها أكثر من مرة، إلى جانب الفريق الاستقلالي. هذا وأكد المصدر، أن الوالي طلب من الأحزاب الاجتهاد أكثر للبحث عن حلول توافقية لعقد دورات المجلس، من أجل إعطاء الضوء الأخضر لبعض المشاريع، التي تنتظر مصادقة المجلس عليها، وأن الوالي كان واضحا في مسألة إعادة اللحمة للمجلس، معتبرا أن استمرار هذا الوضع يؤثر على مجموعة من المشاريع في المدينة. يضيف المصدر. وفيما اجتمع الوالي مع ممثلي أحزاب (البام، الاتحاد الدستوري، الأحرار)، كشفت مصادر أن الوالي سيجتمع أيضا مع ممثلي الأحزاب الأخرى، (العدالة والتنمية، الحزب العمالي، الاستقلال، جبهة القوى الديمقراطية، الحركة الشعبية، الاتحاد الاشتراكي). يشار إلى أنه تم تأجيل ما سمي بدورة الفيضانات، ودورتي فبراير وأبريل، في حين أن دورة يوليوز على الأبواب.