هدد رئيس مجلس مدينة الدارالبيضاء محمد ساجد بتقديم استقالته، في حال رفض نوابه المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة، والبالغ عددهم ستة نواب، تقديم استقالتهم. وعلمت بيان اليوم من مصادرها، أن العمدة خير خلال اجتماعه بفريق الاتحاد الدستوري، أول أمس الثلاثاء، بين استقالته هو من منصبه، أو استقالة ثلاثة من نوابه المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة من مهامهم داخل المكتب المسير لمجلس المدينة. وقالت مصادرنا إن ضغط ساجد في اتجاه تقديم ثلاثة نواب من «البام» لاستقالاتهم، جاء عقب اجتماع له مع فريق العدالة والتنمية بمجلس المدينة، حيث عبر هؤلاء عن تشبثهم بإقالة 3 نواب من الأصالة والمعاصرة، قبل الدخول في مناقشة مأزق الحساب الإداري، ودورة أبريل. وتحدثت مصادرنا أيضا عن تحرك الأمين العام لحزب للاتحاد الدستوري محمد الأبيض نحو الدفع بالأمناء العامين للأحزاب المشكلة للتحالف المسير للمدينة (العدالة والتنمية، التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة)، إلى الضغط على فرقهم من أجل تجاوز «البلوكاج» الذي تشهده العاصمة الاقتصادية، وذلك بعد فشل الأغلبية في التوافق حول دورة فبراير. وفي سياق ذي صلة، من المقرر أن يجتمع رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار صلاح الدين مزوار، اليوم، بفريقه داخل مجلس المدينة. وأفاد مصدر من الفريق التجمعي، أن رئيس الحزب سيحاول إقناع محمد حدادي الرئيس السابق للفريق بالعدول عن قرار تجميد عضويته، بالإضافة إلى مناقشة موقف الحزب من الوضع التي تعيشه الدارالبيضاء.