أظهر استطلاع للرأي الاثنين أن أغلب جماهير نادي ريال مدريد الإسباني تفضل تولي النجم السابق للفريق راؤول غونزاليس بلانكو منصب مدرب الفريق في حال رحيل زميله السابق والمدرب الحالي الفرنسي زين الدين زيدان. وفي الوقت الذي أثيرت فيه تكهنات حول إمكانية تولي الإيطالي ماسيميليانو أليغري تدريب النادي الملكي عند رحيل زيدان، فإن جماهير العملاق الإسباني تميل إلى راؤول الذي يتولى حاليا تدريب الفريق الرديف "كاستيا". وشارك 150 ألف شخص في استطلاع الرأي الذي أجرته صحيفة "ماركا" الإسبانية واسعة الانتشار، ونشرت نتائجه الاثنين إذ صوت 57 في المائة من المشاركين لصالح تولي راؤول المسؤولية. وصوت 17 في المائة لصالح يواخيم لوف المدرب الحالي لمنتخب ألمانيا في الوقت الذي صوت فيه 16 في المائة من المشاركين في الاستطلاع ضد تعيين راؤول أو لوف أو أليغري. وعبر 10 في المائة من المشاركين عن رغبتهم في إسناد المسؤولية إلى أليغري الذي لم يسند إليه تدريب أي فريق منذ رحيله عن نادي يوفنتوس الإيطالي في 2019. وكان زيدان قد كذب ما أشيع السبت عن أنه أعلم لاعبيه بالرحيل عن الفريق في نهاية الموسم، متسائلا "كيف بإمكاني أن أعلن الآن للاعبي فريقي بأني راحل؟ هذا كذب". لكن الخروج من دوري الأبطال يهدد مستقبل لزيدان الذي تولى تدريب ريال مدريد في ولاية أولى قبل رحيله عن منصبه في 2018 وفاز خلال مسيرته مع النادي ب11 لقبا. من جهة، وضعت صحيفة "آس" الرياضية صورة ضخمة للإيطالي ماسيميليانو أليغري والإسباني راؤول غونزاليس، وكتبت "أليغري.. راؤول، القرار الكبير". وذكرت أن خبرة المدرب الإيطالي، 53 عامًا، تضعه المرشح الأوفر لخلافة زيدان الذي يبدو أن حقبته الثانية مع الفريق الملكي قد اقتربت نهايتها، مع إمكانية فشله في التتويج بأي لقب هذا الموسم. وأشادت الصحيفة بما قدمه المدرب الإيطالي في مسيرته مع يوفنتوس، حين قاده للتتويج بلقب "السكوديتو" 6 مرات من قبل، إضافة لبلوغ نهائي دوري الأبطال مرتين. وأكدت الصحيفة أن راؤول (43 عامًا) يستعين بتاريخه كأحد أساطير النادي، إضافة لمعرفته الجيدة بكيفية إدارة الأمور داخل جدرانه، حيث أنه يقود حاليا فريق كاستيا، كما أنه قاد فريق الشباب لتتوج بلقب الدوري الإسباني. وسبق أن علق راؤول الذي سجل 323 هدفا مع ريال خلال الفترة من 1994 وحتى 2010، على ترشيحه لقيادة الفريق الأول. وقال الهداف الأسطوري للنادي الملكي "هذا هو بيتي وهنا المكان الذي أريد الوجود فيه، لكن هذا ليس الوقت المناسب للحديث عن مستقبل أي شخص".