ترأس سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ونادية فتاح العلوي، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، بمعية إدريس اعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، وعبد الرزاق المنصوري، عامل إقليمورزازات، أول أمس الأحد 28 فبراير 2021، الحفل الرسمي لإعطاء انطلاقة أشغال توسعة المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية الفندقية والسياحية بورزازات. ويندرج مشروع توسعة وتحويل نمط تدبير هذا المعهد في سياق تنزيل خارطة الطريق الجديدة لتطوير التكوين المهني التي تم تقديمها أمام النظر السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، في أبريل 2019. ويستفيد هذا المشروع من دعم من صندوق "شراكة" المحدث في إطار برنامج التعاون "الميثاق الثاني"، الذي خصص له غلاف مالي يناهز 450 مليون دولار من تمويل حكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية، ممثلة بهيئة تحدي الألفية. ويهدف صندوق "شراكة" أساسا إلى الإسهام في تعزيز الاندماج المهني للشباب، والرفع من تنافسية المقاولات، واعتماد نماذج للحكامة متوافق بشأنها مع المهنيين. وتناهز التكلفة الإجمالية لهذا المشروع 33 مليون درهم، بما في ذلك مساهمة قدرها 29,2 مليون درهم لصندوق "شراكة". ويقود هذا المشروع قطاع السياحة، بشراكة مع الفيدرالية الوطنية للصناعة الفندقية. وتجسدت هذه الشراكة من خلال إنشاء "مجلس المؤسسة" كنموذج لحكامة هذا المعهد في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص. ويوفر هذا المعهد 450 مقعدا بيداغوجيا سنويًا، 190 منها في إطار شعب تكوين إضافية سيتم إحداثها والتي تشمل على الخصوص ترويج وتسويق المنتجات المحلية، وتدبير ومراقبة الاستغلال في ميادين السياحة والفندقة والمطعمة، والطبخ والمطعمة التقليديين، والسياحة الرقمية. بالإضافة إلى ذلك، سيعزز المعهد مهارات 260 متدربًا سنويا في إطار الشعب الحالية، والتي تغطي بشكل خاص مهن دليل الفضاءات الطبيعية، ومصمم-مرافق للمشاريع السياحية البيئية، وحلواني. وتجدر الإشارة إلى أن المشاريع الخمسة عشر (15) المستفيدة من صندوق "شراكة"، الذي يناهز إجمالي الاستثمارات التي رصدت لها 1,026 مليار درهم، تهم إحداث 9 مؤسسات للتكوين المهني وتوسعة أو إعادة تأهيل و/أو تحويل 6 مؤسسات قائمة. وتشمل هذه المشاريع قطاعات الفلاحة والصناعة الغذائية، والسياحة، والصناعة، والصناعة التقليدية، والبناء والأشغال العمومية، والنقل والخدمات اللوجستية، والصحة. وتتواجد هذه المؤسسات، التي ستعمل على تكوين حوالي 12.670 متدربا سنويًا، في ست جهات من المملكة، وهي الدارالبيضاء-سطات، وفاس-مكناس، وطنجة-تطوان-الحسيمة، وبني ملال-الخنيفرة، ودرعة-تافيلالت، والجهة الشرقية. وتميز هذا الحفل بمشاركة الكتاب العامين للقطاعات التابعة لوزا رة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والمديرة العامة لوكالة حساب تحدي الألفية-المغرب، مليكة العسري، والمديرة المقيمة المساعدة لهيئة تحدي الألفية بالمغرب، كيري موناهان، ورئيس الفيدرالية الوطنية للصناعة الفندقية، لحسن زلماط.