توج القطري حمد راشد (رجال) والروسية فزيلزيانوفا ألينا (نساء)، أول أمس الأحد، بلقب الدورة الرابعة لجائزة المغرب الدولية الكبرى للرماية الرياضية (صنف السكيت)، والتي تنظمها الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية، في الفترة من 28 يناير الجاري الى 6 فبراير القادم بنادي الفلين بالعرجات ضواحي سلا، تحت رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد. وجاء تتويج راشد بعدما حسم المركز الأول بمجموع 54 نقطة بعد منافسة قوية مع الاماراتي سيف بن فطيس الذي أنهى المنافسات ثانيا برصيد 52 نقطة، فيما عاد المركز الثالث إلى الاسباني خوان جوزي أرمبورو ب 43 نقطة. وعبر راشد ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادته بتحقيق هذا الفوز الذي يأتي بعد سنة من التوقف عن إجراء المنافسات الدولية في اللعبة بسبب جائحة "كورونا"، مشيرا إلى أن تتويجه جاء بعد منافسة حادة مع كوكبة من أبطال العالم في الرماية . ولدى الإناث كان الفوز من نصيب الروسية ألينا فزيلزيانوفا ب 54 نقطة، متقدمة على مواطنتيها زيليا بتيرشينا التي احتلت المرتبة الثانية ب 52 نقطة، وأنا زهادنوفا صاحبة المركز الثالث برصيد 41 نقطة. وأعربت فزيلزيانوفا في تصريح مماثل، عن سعادتها بالفوز باللقب الذي يمنحها الثقة وضمان مشاركة إيجابية في المحطات الرياضية المقبلة، منوهة بالظروف الجيدة التي وفرتها الجامعة والتي أضفت طابعا إيجابيا على أطوار المنافسات. وفي ما يتعلق بالمشاركة المغربية في هذه المسابقة، فقد حلت الرامية ابتسام مريغي في المركز الرابع ب 31 نقطة . وتعرف هذه الدورة التي تنظمها الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية بشراكة مع الاتحاد الدولي للرماية الرياضية، مشاركة أزيد من 100 رام و رامية، منهم 72 يمثلون 14 بلدا أجنبيا من أربع قارات (إفريقيا، أوروبا، آسيا، أمريكا اللاتينية) سيتنافسون في لعبتي "التراب" و"السكيت". ويمثل الرياضيون المشاركون في هذه المسابقة نخبة الرماة على الصعيد العالمي، وضمنهم أبطال حصلوا على ميداليات في الألعاب الأولمبية وأبطال العالم وكأس العالم. وتتواصل منافسات هذه البطولة بإجراء نهايتا صنف "التراب" رجال ونساء يوم 4 فبراير المقبل، فيما ستدور نهاية "التراب المختلط" يوم 5 فبراير المقبل.