أعلن الإتحاد العربي لكرة القدم، أول أمس الخميس، عن مكان وموعد مباراة إياب نصف نهائي كأس الملك محمد السادس للأندية البطلة، والتي ستجمع بين الرجاء البيضاوي أمام ضيفه الإسماعيلي المصري. وسارع الرجاء إلى مراسلة ذات الاتحاد من أجل نقل المواجهة من المركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء، إلى الملعب الكبير بمراكش، خاصة بعد التساقطات المطرية الأخيرة التي همت أرضية "دونور"، حيث حولت أرضيته إلى برك مائية. ونشر النادي الأخضر بلاغا مقتضبا، يؤكد فيه أن مراقب المباراة قد قام بزيارة تفقدية إلى مركب محمد الخامس رفقة أعضاء من المكتب المسير للرجاء، مشيرا، أنه بعد معاينة أرضية الملعب والاطلاع على التنبؤات الجوية المرتقبة خلال الأيام الثلاثة القادمة، تقرر بشكل رسمي، نقل المواجهة من "دونور" إلى الملعب الكبير بمراكش. وتخوف أبناء المدرب جمال السلامي من تكرار سيناريو الاقصاء الذين تعرضوا له أمام تونغيت السنغالي، في دور ما قبل المجموعات من عصبة الأبطال الإفريقية، حيث ساهمت أرضية الملعب الممتلئة بالبرك بشكل كبير في إعاقة حركة الكرة، الشيء الذي جعل المكتب المسير يطالب بتغيير الملعب. إلى ذلك، راسل المكتب المسير لفريق الرجاء البيضاوي، رسالة احتجاجية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، بخصوص لقائه الأخير مع تونغيت السنغالي، برسم إياب الدور التمهيدي الثاني من عصبة الأبطال. وطالب الرجاء في ذات البيان، بضرورة فتح تحقيق عاجل على خلفية قرارات حكم المقابلة المتعلقة بعدم إيقاف مقابلة النادي في مواجهة تونغيت، والتشبث بإجرائها رغم حالة القوة القاهرة المتمثلة في الأحوال الجوية الاستثنائية التي عاشتها مدينة الدارالبيضاء، يوم الثلاثاء، مشيرا إلى تمادى الحكم في سوء التقدير، عند رفضه منح ضربة جزاء مشروعة لصالح اللاعب سفيان رحيمي.