غادر فريق الرجاء البيضاوي منافسات دوري أبطال إفريقيا، أول أمس الثلاثاء، بعد هزيمته المفاجئة أمام تونغيت السنغالي بضربات الجزاء 3-1، في المواجهة التي أجريت أطوارها على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس، لحساب إياب الدور الثاني من ذات المسابقة. وواجه الرجاء في مباراته بعصبة الأبطال خصمين، يتمثلان في تونغيت وأرضية ملعب "دونور" التي وقفت عائقا في تأهل لدور المجموعات كانت في المتناول، بحكم حداثة تأسيس الفريق المنافس. وحسب القوانين المعمول بها لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، كان بإمكان حكم المباراة عدم إقامة المباراة فوق أرضية ممتلئة بالبرك المائية، وتأجيلها لوقت لاحق، بسبب عدم تدحرج الكرة بشكل سلس. وبهذا الإقصاء، سيواصل بطل البطولة الاحترافية موسم 2019-2020، المنافسة على لقب كأس الكونفدرالية، حيث ستعرف على منافسه بدور ال 32 مكرر، نهاية الأسبوع الجاري. وبالعودة للمباراة، عجز الرجاء البيضاوي عن التهديف، من جهة لسوء أرضية الملعب المبللة والثقيلة، بسبب تساقط الأمطار، ومن جهة أخرى جراء تكتل الفريق الخصم إلى الدفاع وتحصين شباكه . وبالرغم من الظروف المناخية الصعبة، فقد أهدر الرجاء عددا من فرص التسجيل خاصة عبر المهاجمين سفيان رحيمي ومحمود بن حليب جراء التسرع، إضافة إلى تغاضي حكم اللقاء الجزائري إبراهيم لحلو عن ضربة جزاء، بعد عرقلة واضحة للمهاجم سفيان رحيمي داخل مربع العمليات. وتأثر فريق الرجاء من غيابات وازنة أبرزها، عبد الإله الحافيظي بسبب عدم جاهزيته، والهداف الكونغولي بين مالانغو لإصابته بفيروس "كورونا" المستجد.