تم، أول أمس الأحد، بالعيون خلال الجمع العام العادي للجامعة الملكية المغربية للجمباز، إعادة انتخاب عبد الصادق بيطاري، رئيسا للجامعة الملكية المغربية للجمباز لولاية ثانية. وحازت اللائحة الوحيدة المرشحة لخلافة المكتب المنتهية ولايته، بوكيلها عبد الصادق بيطاري، 27 صوتا مع، وصوتا واحدا ضد، ليخلف بيطاري نفسه على رأس الجامعة الملكية المغربية للجمباز. وتم خلال الجمع العام الذي عرف خصوصا حضور ممثلي وزارة الثقافة والشباب والرياضة، واللجنة الأولمبية، المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي برسم الموسم 2019.2020 بإجماع ممثلي الأندية الحاضرة والمنضوية تحت لواء الجامعة. وفي كلمة بالمناسبة، قال رئيس الجامعة الملكية المغربية للجمباز، عبد الصادق بيطاري، "إن فلسفة الجامعة ارتأت راهنا إشراك العصب الجهوية في التنمية الرياضية، وذلك قصد ضمان إشعاع دولي وقاري للعبة، مسجلا الحاجة إلى تنويع وتطوير مصادر التمويل الجامعي". وأكد بيطاري أن الجامعة في معرض النهوض بهذه الرياضة وطنيا، عملت على توسيع قاعدة الفئات الممارسة، مع تنويع صنوف هذه الرياضة، وإيلاء مزيد من العناية للأنواع الجديدة من رياضة الجمباز، من قبيل الجمباز الإيقاعي الذي لاقى نجاحا باهرا في التظاهرات القارية كالتي احتضنتها مصر وحاز فيها المغرب المرتبة الثالثة. وعرف موسم 2019 – 2020 تنظيم عدة لقاءات جهوية ووطنية ودولية، إضافة إلى دورات تكوينية لفائدة المدربين والحكام، فضلا على الإشراف على المعسكرات الخاصة بالفرق الوطنية سواء في الجمباز الفني أو الجمباز الإيقاعي، هذا الأخير حقق نتائج بالغة الأهمية، حيث احتل المغرب المرتبة الثالثة بالبطولة الإفريقية للجمباز الإيقاعي التي أقيمت بشرم الشيخ بمصر، في الفترة الممتدة من 10 إلى 14 مارس 2020، بتأطير تقني من إيمان فلاح الإدريسي، وإشعاع مواهب تنتمي لنادي مرتيل للجمباز. كما تم خلال الجمع الاحتفاء بالصحافي عبد العزيز بلبودالي والتنويه بكتابه، "صفحات من تاريخ الرياضة المغربية.. نساء من ذهب". ويسرد الكاتب في مخطوطه الذي يقع في 220 صفحة مسارات 56 بطلة ومسيرة وصحافية وباحثة مغربية ممن حققن إنجازات كبيرة في شتى الأنواع الرياضية، من الدراجات إلى ألعاب القوى والتايكوندو والملاكمة، وأخريات ممن طالهن النسيان وغمرهن الغبن فلم يحظين بوافر من الضوء.