بعد أن شغلت مهمة نائبة رئيسة اللجنة التقنية لاتحاد الأفريقي للجمباز الإيقاعي، حصلت الأستاذة فلاح الادريسي إيمان على ثقة الاتحاد العربي للجمباز الإيقاعي، بعد أن انتخبت نائبة لرئيسة اللجنة التقنية بالاتحاد العربي للجمباز الإيقاعي. وقد كانت المنافسة قوية في انتخابات الاتحاد العربي التي جرت تحت أنظار وإشراف أعضاء من الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الأفريقي، بحيث تقدمت أربعة عشرة دولة من الجامعات العربية لكن النتيجة آلت لصالح المرشحة المغربية. إيمان فلاح الإدريسي، تحلم بأن ترى البطلات المغربيات اللواتي تشرف على تدريبهن في النادي الذي تديره بمرتيل « نادي البحر الابيض المتوسط للجمباز بمرتيل»، أو البطلات عضوات المنتخب الوطني الذي تشرف عليه،في الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، سيما، كما تؤكد في لقاء جمعها بالجريدة وهي تزور رواق الهيأة المغربية للمؤلفين الرياضيين بالمعرض الدولي للرياضة والترفيه بالدارالبيضاء خلال الأسبوع الماضي، أن مستوى الجمباز المغربي بشكل عام والجمباز الإيقاعي بصفة خاصة،في تطور ملموس حيث أضحى في الصفوف الأولى قاريا وعربيا.وأوضحت أنها متفائلة جدا ببروز بطلات بأعداد كبيرة مع الجهود التي تبدلها الجامعة الملكية المغربية للجمباز.وأكدت إيمان فلاح أنها سعيدة بمنح مراكش شرف احتضان وتنظيم بطولة العالم للجمباز الإيقاعي في شهر ماي القادم. في نفس السياق، قالت إيمان فلاح الإدريسي أن رياضة الجمباز الإيقاعي خرجت من رحم الرياضة المدرسية، إذ في خضم إحدى التظاهرات الرياضية المدرسية، تم اكتشاف تلميذات بارعات في تقديم حركات من الجمباز الإيقاعي، لتتولد فكرة خلق هذا النوع من الجمباز في المغرب وتم إلحاقه بجامعة الجمباز.وأضافت أن الجامعة واللجنة التقنية التابعة لها يسهران على تكوين البطلات وكذا على توفير وتنظيم دورات تكوينية للأطر التقنية. ولم يفت الإطار إيمان فلاح الإدريسي أن تنوه بمجهودات الجامعة الملكية المغربية للجمباز في توفير كل الشروط من أجل تطوير هذه الرياضة الأولمبية التي دخلت ضمن الألعاب الأولمبية الصيفية في دورة لوس أنجلوس عام 1984. مضيفة أن الجمباز الإيقاعي ضُم إلى الاتحاد الدولي للجمباز في العام 1962، وأقيمت أول بطولة للعالم في العام 1964. للإشارة، تقول التقارير، أن تاريخ الجمباز يعود إلى أربعة آلاف سنة خلت؛ ويذكر بعض المؤرخين أنه مستوحى من البهلوانات في مصر القديمة، الذين كانوا يقفزون ويتشقلبون ويقومون بحركات تحتاج للياقة بدنية كبيرة، وقد أوضحت بعض الرسوم والنقوش الموجودة على جدران الأهرامات والمقابر المكتشفة ذلك. وقد مارس الرجال والسيدات لدى الإغريق الرياضة على أنواعها ومن بينها الجمباز الذي أصبح جزءاً من ألعابهم الأولمبية. وقد شهدت الفترة القليلة الماضية، تنظيم دورة تكوينية أشرفت عليها الجامعة الدولية للجمباز بتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية للجمباز وقد لقيت الوفود المشاركة في هذا التكوين ارتياحا لا من المدربة الروسية الخبيرة في هذا النوع الرياضي، و لا من الطاقم المشرف على هذا التكوين. وحضر هذه الدورة علي زعتر رئيس الاتحاد الأفريقي للجمباز، الى جانب عبد الصادق البيطاري رئيس الجامعة الملكية المغربية للجمباز و مصطفى زكري الرئيس الشرفي للجامعة و إيمان فلاح الادريسي رئيسة اللجنة التقنية .