قال أمين نوارة رئيس فريق سريع وادي زم، "إن رهان فريقه خلال الموسم الكروي الجديد يتمثل في الفوز بكأس العرش، واحتلال مراتب متقدمة في منافسات البطولة الاحترافية للقسم الوطني الأول". وأوضح نوارة، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن احتلال فريقه للمرتبة الثامنة السنة الجارية ضمن قسم الكبار بعد سنتين سابقتين قبلها، احتل خلالهما المرتبة العاشرة، تجعل كتيبة وادي زم أكثر عزما وإصرارا على التنافس على احتلال المراتب الأولى في البطولة الاحترافية، مضيفا أن الرهان الآخر يتمثل في تقديم الأفضل من أجل الوصول إلى نهائي كأس العرش والفوز بهذه الكأس الغالية. وعلى مستوى الانتدابات، ذكر نوارة بأن ثمانية لاعبين جدد وقعوا في كشوفات الفريق، ويتعلق الأمر بكل من إبراهيم البحري، وحمزة حجي، والمهدي وايا، وإسماعيل جهور، ويونس الجوبي، وهشام مساكي إضافة إلى كل من الكاميروني ويليام نكوندو وأبو بكر لحرارتي. وأضاف أن الفريق يعتزم انتداب ثلاثة أو أربعة لاعبين آخرين، قبل الحسم في اللائحة النهائية للتشكيلة الرسمية. وبخصوص الإكراهات، أشار إلى أن الملعب البلدي لوادي زم خضع بداية الموسم لعملية إصلاح وهيكلة ما تزال مستمرة، مستدركا أن اللعب خارج الديار أصبح كمثله داخلها ما دامت الجماهير، وهي التي تصنع الفرق خلال المباريات التي تجرى داخل القواعد، غائبة إلى حدود الآن عن الملاعب الرياضية بسبب تداعيات وباء كوفيد-19. وبعد أن نوه بالدعم المالي الذي يتلقاه الفريق من قبل المكتب الشريف للفوسفاط الذي يقدم منحة سنوية بقيمة مليون درهم للفريق، وزعت هذا الموسم الجاري بين 500 ألف درهم لإعادة هيكلة الملعب ومختلف مرافقه وتوسيع طاقته الاستيعابية و500 ألف أخرى خصصت لمصاريف التسيير والتدبير، دعا نوارة إلى تعزيز هذا الدعم ونظيره الذي تخصصه جهة بني ملال-خينفرة للفريق والذي يقدر بمليون و500 ألف درهم. وأبرز نوارة أن محدودية هذا الدعم المالي للفريق إلى غاية اليوم تفرض على مسؤوليه مواصلة تدبير عقلاني لموارده المادية، اعتمادا على ترشيد النفقات"، مضيفا أن سريع وادي زم يبحث حاليا عن مستشهرين جدد لدعم الفريق وعدم الاقتصار على المستشهر الوحيد الموجود حاليا". يذكر أن سريع وادي زم، كان قد تعاقد مع الإطار الوطني يوسف فرتوت، للإشراف على تداريب الفريق برسم الموسم الرياضي 2020/ 2021، وذلك خلفا للتونسي منير شبيل.