تجاوز عدد زبناء اتصالات المغرب خلال الفصل الأول من السنة الجارية 26 مليون مشترك، مسجلة بذلك زيادة نسبتها 17 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الفارطة. وأضح بلاغ لاتصالات المغرب حصلت بيان اليوم على نسخة منه، أن هذا الأداء يرجع إلى النمو المتواصل لحظيرة الهاتف المحمول بالمغرب (زائد 6,9 بالمائة) والدينامية القوية التجارية بالفروع، التي ارتفعت حظيرة الهاتف المحمول الإجمالية بها بمعدل 56 بالمائة. وأضاف البلاغ أن الفاعل الاتصالاتي الوطني سجل خلال الفصل من السنة الجارية رقم أعمال صافي بقيمة 6.151 ملايير درهم، أي بارتفاع نسبته 0,9 في المائة مقارنة مع سنة 2010، مما يعكس التطور الإيجابي لنشاط اتصالات المغرب خلال السنة الجارية. وبخصوص رقم الأعمال المدعم للمجموعة المسجل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الجارية، فقد بلغ 7 مليار درهم، أي بزيادة نسبتها 1,4 في المائة. وتعود هذه النتائج الإيجابية، حسب المجموعة، إلى الأداء الجيد لسوقها الداخلي ولمواصلة نمو فروعها بإفريقيا. وأشار المصدر ذاته إلى أن عدد زبناء اتصالات المغرب ارتفع في 30 مارس الماضي، إلى أزيد من 26,2 مليون زبون، عازيا هذه التطور إلى النمو المتزايد لحظيرة الهاتف النقال بالمغرب وخاصة في الفروع بإفريقيا، حيث يناهز عدد الزبناء 6,3 ملايين زبون، أي بزيادة تقارب 58 في المائة مقارنة مع مارس 2010. وأضاف البلاغ أن حصيلة معاملات المجموعة ارتفعت في متم مارس الماضي إلى 5ر10 ملايير درهم، أي بزيادة نسبتها 3,5 في المائة مقارنة مع السنة الماضية. هذا وواصلت اتصالات المغرب خلال الثلاثة أشهر الأولى الرفع من مداخليها بشكل كبير، مع الحفاظ في الوقت ذاته على هوامش مرتفعة. وحققت أنشطة الهاتف المحمول في المغرب أحسن أداء، خلال الربع الأول من 2011، خصوصا عبر ارتفاع رقم المعاملات الخام ب 3,6 في المائة، ليصل إلى 4,45 ملايير درهم، وحظيرة «في أوج نموها» بنسبة 6,5 في المائة، بتسجيل 15,58 مليون زبون. من جهتها، حققت أنشطة الهاتف الثابت والإنترنت رقم معاملات خام يقدر ب 2,2 مليار درهم، مسجلا انخفاضا بلغت نسبته 7,7 في المائة. وأرجعت المجموعة هذا التراجع إلى «منافسة الهاتف المحمول». وكانت «اتصالات المغرب»، الفاعل التاريخي للاتصالات في المغرب، أدرجت على التوالي، في بورصة الدارالبيضاء، وبورصة باريس، منذ دجنبر 2004. وتعد فيفاندي ب 53 في المائة، والدولة المغربية ب 30 في المائة، من أهم المساهمين في هذا الفاعل.