أهدر أطالانطا تقدمه مرتين وتعادل في الوقت القاتل مع مضيفه يوفنتوس المتصدر 2-2 بضربتي جزاء قاتلتين من لمستي يد، أول أمس السبت في المرحلة 32 من الدوري الايطالي لكرة القدم، ففشل بالارتقاء إلى المركز الثاني والاستفادة من التعثر الثالث تواليا للوصيف لاتسيو. ويعيش فريق مدينة برغامو فترة رائعة وصلت إلى تحقيقه تسعة انتصارات تواليا في الدوري قبل لقاء السبت. لكن هدف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في اللحظات الأخيرة حرمه تقليص الفارق إلى ست نقاط مع حامل اللقب الذي أصبح قريبا جدا من تتويجه التاسع تواليا لابتعاده 8 نقاط عن لاتسيو و9 عن أطالانطا. ورفع أطالانطا رصيده إلى 67 نقطة قبل ست مراحل من نهاية الدوري، أما لاتسيو الذي خسر أمام ساسوولو 1-2 فتتجمد رصيده عن 68 نقطة. وعبر مدرب أطالانطا جان بييرو غاسبيريني عن غضبه لطريقة احتساب ضربات الجزاء "ماذا يجب أن نفعل؟ أن نقطع أيدينا؟ ليست ضربة الجزاء الأولى المماثلة التي نراها. هذا جنوني، وتفسير القاعدة هنا لا يشبه أماكن أخرى. دول أخرى لا تمنح ضربات جزاء لحالات مماثلة. لكن حسنا، هذه هي القوانين هنا". وكان لاتسيو قد تابع انهياره بخسارة ثالثة تواليا أمام ضيفه ساسولو 1-2 في الوقت القاتل. وبعدما استأنف الدوري بفارق نقطة عن يوفنتوس وبدا كأنه المرشح الوحيد لإنزاله عن عرشه لعدم خسارته في 21 مباراة متتالية، سقط لاتسيو أربع مرات في ست مباريات. وبعد العودة من وقفة فيروس كورونا المستجد، تعرض لاتسيو لنكسة تلو الأخرى، فخسر أمام أطالانطا القوي قبل أن يهزم مرتين متتاليتين أمام ميلان وليتشي المتواضع. قال مدربه سيموني إنزاغي "للأسف هذا ليس لاتسيو الذي رأيناه قبل الحجر وهذا أمر واضح للعيان. نقدم كل شيء، لكنه ليس كافيا. حكي الكثير عنا في الآونة الأخيرة. الحديث الآن عن السكوديتو (لقب الدوري) خطير. يجب أن نبقى واثقين حتى النهاية، لكنها لحظة حرجة". وتضاءلت آمال لاتسيو بإحراز لقبه الثالث في الدوري الايطالي بعد عامي 1974 و2000.