أسدى لاتسيو الوصيف خدمة إضافية ليوفنتوس المتصدر لم يحسن استغلالها، بعد خسارة صادمة للأول أمام مضيفه ليتشي المتواضع 1-2، وإهدار الثاني تقدمه 2-0 على مضيفه ميلان قبل خسارته 2-4، الثلاثاء في افتتاح المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتجمد رصيد يوفنتوس، حامل اللقب في آخر ثمانية مواسم، عند 75 نقطة مقابل 68 للاتسيو الذي تابع إهدار النقاط متعرضا لخسارة ثانية تواليا بعد الأخيرة ضد ميلان. وهذه المرة الأولى منذ مارس 1989 يسجل ميلان ارتقى مؤقتا الذي إلى المركز الخامس، أربعة أهداف في مرمى يوفنتوس. فبعد خسارة لاتسيو المفاجئة، انتهى الشوط الأول بين يوفنتوس وميلان دون أهداف. لكن سيناريو الثاني كان غريب الأطوار، فسجل يوفنتوس ثنائية عبر الفرنسي أدريان رابيو بعمل ممتاز وتسديدة رائعة من حافة المنطقة (47)، والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مستفيدا من خطأ دفاعي (53). ورفع رونالدو رصيده إلى 26 هدفا في المركز الثاني في ترتيب الهدافين، بفارق ثلاثة عن مهاجم لاتسيو تشيرو ايموبيلي. لكن الفريق اللومباردي قلب تأخره بهدفين إلى تقدم 3-2 في غضون ست دقائق بثلاثية حملت توقيع الهداف السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش من ضربة جزاء (62)، والإيفواري فرانك كيسييه اثر مهارة فردية (66)، والبرازيلي الشاب رافايل لياو بتسديدة من زاوية ضيقة (67)، قبل أن يحسم الكرواتي إنتي ريبيتش النقاط بهدف رابع من تسديدة يسارية قوية (80). وقال مدرب ميلان ستيفانو بيولي لشبكة (دازون): "كل الإشادة للاعبي فريقي، لأنهم يظهرون ذهنية وروحية رائعتين. حتى في الأوقات الصعبة يتكاتفون ويحتفظون بإيمانهم، لذا كوفئوا بهذا الفوز الرائع".، وتابع "هذه نتيجة عملنا كل يوم في ميلانيلو (مركز التدريب). عرفنا أن ترتيبنا لم يكن يناسب موقعنا، لذا عزلنا أنفسنا وركزنا على العمل الذي نجيد". وفي المباراة الثانية، سجل الإكوادوري فيليبي كايسيدو (5) هدف لاتسيو الذي خسر أمام ميلان 0-3 السبت الماضي، والسنغالي خوما باباكار (30) وفابيو لوتشوني (47) لليتشي. وقال مدرب لاتسيو سيموني إنزاغي لقناة (سكاي سبورت): "يجب أن يستمر حلمنا، هو التأهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا". وتابع "آمل في تحقيق ذلك في أقرب ممكن، وهذا هو هدفنا الوحيد". وهي الخسارة الثالثة للاتسيو في المباريات الخمس الأخيرة مقابل فوزين، ما يفوق عدد خساراته التي لقيها خلال المراحل ال26 التي سبقت إيقاف البطولة عندما تعر ض لخسارتين فقط. وزادت مهمة "النسور" للفوز باللقب الثالث في تاريخهم بعد موسمي 1973-1974 و1999-2000 صعوبة، قبل سبع مراحل من انتهاء الموسم.