عادت ثلاثة جوائز، للاستحقاق الوطني لأطر التربية والتكوين، لأساتذة من نيابة التعليم بخريبكة، في حفل بهيج نظم بالمدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط، مساء يوم الخميس المنصرم، حضره: السيد اخشيشن وزير التربية الوطنية وتكوين الأطر والبحث العلمي، والسيدة العابدة كاتبة الدولة لدى وزير التربية الوطنية، والسيدة نزهة الصقلي، وزيرة الأسرة والتضامن، ومديرو الأكاديميات والنواب الإقليميين، إلى جانب جمهور غفير من رجالات التعليم ومهتمين ومتتبعين.. وقد توج على التوالي، كل من الدكتور الحبيب الناصري، أستاذ اللغة العربية بمركز تكوين المعلمين بخريبكة، والأستاذ قبقبة مدير إعدادية القاضي عياض بخريبكة، والأستاذ المهدي لعرج مدير ثانوية تأهيلية تابعة لنيابة سطات، والأستاذ عبد الكريم العباسي، أستاذ اللغة الامازيغية بمركز المعلمين بخريبكة، بالإضافة إلى فائزين متوجين في نفس الحفل. وقد تراوحت قيمة الجوائز، بين20 و40 ألف درهم. وقد نوه مدير الموارد البشرية بالأساتذة المتوجين في هذا الحفل، وبين الأهداف التي من اجلها أحدثت هذه الجوائز، التي ترمي إلى تحفيز وتشجيع الأطر التربوية المبدعة في الحقل التربوي والتكويني.. كما أعلن مدير مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية، في كلمة له بالمناسبة، عن القيمة المالية المؤسسة ساهمت بشيك مالي قيمته 40ألف درهم للفائز الأول، و 30ألفدرهم للفائز الثاني، و20ألف درهم للفائز الثالث، إضافة إلى تذكار رمزي لكل فائز، وحاسوب محمول، وعاكس ضوئي. ويذكر أن الجائزة الوطنية للاستحقاق المهني لأطر التربية والتكوين، تم إحداثها تفعيلا لتوجهات الميثاق الوطني للتربية والتكوين، الرامية إلى تحفيز الأطر العاملة بالقطاع وتثمين مجهوداتها، وتشجيعها على التجديد والابتكار؛ ومواكبة للإنجازات التي تم تحقيقها خلال العشرية الوطنية للتربية والتكوين 2009-2000، وتجسيدا لتوصيات المنتدى الوطني للإصلاح المنعقد في يوليوز 2005 خصوصا ما يتعلق منها بضمان جودة تدبير الموارد البشرية، وتقديرا للانخراط الواعي لمجموع الأطر الإدارية والتربوية في إنجاح أوراش الإصلاح الأساسية، وتشجيعا من الوزارة للكفاءات المهنية العالية من أطر التربية والتكوين التي يزخر بها القطاع التعليمي، بما يضمن تكريس روح التنافس الخلاق والمبدع بين الأطر العاملة في مختلف أسلاك منظومة التربية والتكوين، وتوطيد نهج التفوق والتميز في الأداء الإداري، والمردودية التربوية داخل مؤسسات التربية والتكوين.