على إثر الجريمة الإرهابية النكراء التي كانت مدينة مراكش مسرحا لها يوم الخميس 28 أبريل الجاري، يعبر الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عن إدانته القوية لهذا الاعتداء الإجرامي الشنيع، ويعرب عن تعازيه الصادقة لأسر الضحايا الأبرياء من مواطنين مغاربة وأجانب، وعن متمنياته الصادقة بالشفاء العاجل لكل المصابين، كما يعرب عن تضامنه مع ساكنة مدينة مراكش وعموم الشعب المغربي في مواجهة هذه الجريمة النكراء. ويدعو الديوان السياسي السلطات المختصة إلى العمل على حفظ الطمأنينة والأمن وصيانة سلامة الأرواح والممتلكات، وتعقب المجرمين القتلة، ومن يقف وراءهم، وتوقيع العقوبات التي ينص عليها القانون في حقهم. ويؤكد حزب التقدم والاشتراكية أن جواب الشعب المغربي على هذا الاعتداء الإرهابي الغاشم هو، بالموازاة مع مستلزمات ضمان أمن البلاد والمواطنين، مواصلة مسار الإصلاح والدمقرطة والتحديث، وتوسيع مجال الحريات وحقوق الإنسان، وبناء المغرب المتقدم والمتضامن الذي تسوده العدالة الاجتماعية، وذلك في إطار من التعبئة واليقظة والإصرار.