ارتفع إجمالي المتعافين إلى 7370 حالة بعد تماثل ست حالات للشفاء خلال الفترة الممتدة ما بين الساعة السادسة من مساء أول أمس الأحد والعاشرة من صباح أمس الاثنين للشفاء، بينما لم تسجل أية حالة وفاة ليستقر إجمالي الوفيات في 208 حالات منذ ظهور الوباء بالمملكة. وحسب وزارة الصحة، فقد تم تسجيل 26 حالة إصابة بالفيروس خلال هذه الفترة من الإحصاء اليومي، ليصبح إجمالي الإصابات بالمملكة إلى 8250 حالة، فيما بلغ عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي 308 ألفا و311 حالة. وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين بفيروس كورونا الذين يتابعون العلاج بمختلف مستشفيات المملكة وصل إلى حدود الساعة السادسة من مساء أول أمس الأحد، إلى 652 حالة على صعيد التراب الوطني، أي بمعدل 8.1 لكل 100 ألف نسمة، وتشكل الحالات الخطرة أو الحرجة 2.5 في المائة، أي 16 حالة حرجة متواجدة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة، 4 منها تحت التنفس الصناعي بعد أن تحسنت حالة واحدة بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء. وأوضح منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاذ لمرابط، أن تتبع هذه المعدلات يعتبر الأهم، وهو مؤشر مهم جدا في الوقت الراهن وفق تتبع الوضع الوبائي الحالي، مشيرا في هذا السياق، إلى أن هذه الحالات النشطة تتمركز بالخصوص بجهة الدارالبيضاء- سطات “278 حالة” وجهة طنجة- تطوان-الحسيمة 136″ وجهة مراكش-آسفي “127”، وجهة العيون-الساقية الحمراء “حالة واحدة”، فيما تظل جهتا درعة -تافيلالت -والداخلة وادي الذهب دون أية حالة نشطة. وفي ما يخص الحصيلة اليومية لعدد الإصابات، أفاد نفس المسؤول، بأنه في إطار منظومة تتبع المخالطين والبؤر، تم رصد 73 إصابة إلى حدود الساعة السادسة من مساء أول أمس الأحد، 25 من بينها رصدت بجهة الرباط- سلا- القنيطرة، حيث بؤرة مهنية أفرزت لوحدها 23 حالة، وتأتي بعدها جهة مراكش- آسفي ب 15 إصابة مرتبطة ببؤرتين عائليتين منها البؤرة التي تم رصدها في الأيام الماضية، ثم جهة طنجة- تطوان-الحسيمة ب 13 إصابة تتعلق بمخالطين لحالات مختلفة، في حين رصدت 7 إصابات بجهة الدارالبيضاءسطات، من بين المخالطين لحالات مختلفة بمدينة الدارالبيضاء، وسجلت بجهة فاس- مكناس 7 إصابات تتعلق بمخالطين مختلفين بمدينة فاس، فيما رصدت بجهة بني ملال الخنيفرة خمس حالات مرتبطة ببؤرة عائلية ببني ملال، وحالة واحدة بأكادير اداوتنان بجهة سوس- ماسة. وأشار المصدر نفسه إلى أن الحالات التي تم استبعادها مخبريا ناهزت 16 ألفا و423 حالة، ليرتفع العدد الإجمالي للحالات المستبعدة إلى 297 ألفا و729 حالة. أما بخصوص حالات الشفاء، فقد تم تسجيل 49 حالة شفاء خلال نفس الفترة، وفق نفس المسؤول، لتصبح نسبة التعافي 89.5 في المائة، في حين لم يتم تسجيل أية حالة وفاة ليستقر عدد الوفيات المسجلة جراء هذا المرض في 208 حالات، وينخفض قليلا معدل الإماتة إلى2.5 في المائة.