يبدو أن تأثير فيروس كورونا المستجد سيؤثر على ترشيحات المغرب وتونس لاستضافة المباراة النهائية لمسابقة عصبة أبطال إفريقيا، في وقت ستكون حظوظ الكاميرون أوفر بسبب سماحها بحضور الجمهور في حال فوزها. وسيصدر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) اليوم الخميس قراره النهائي بشأن الملعب المضيف لنهائي العصبة، في حين يرتقب أن يقام نهائي كأس الاتحاد بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط في ظل غياب ملاعب منافسة. وعن حظوظ البلدان الثلاث المتنافسة، ذكر عضو اللجنة الفنية ب (الكاف) المصري عبد المنعم شطة، في تصريحات صحفية، أن ملعب “جابوما” بمدينة دوالا الكاميرونية سيكون الأقرب لاحتضان نهائي العصبة الإفريقية. وأوضح شطة أنه من الصعب إقامة نهائي عصبة أبطال إفريقيا بالمغرب وتونس بسبب القرار الاحترازي الذي اتخذته حكومتا البلدين بعدم السماح للجماهير بحضور مباريات كرة القدم محليا وقاريا، بينما لم تتخذ الكاميرون أي إجراء مماثل. وأضاف المسؤول المصري أن حظوظ المغرب أقل من تونس بسبب إمكانية وصول فريق مغربي إلى نهائي عصبة الأبطال بعد تأهل فريقي الوداد والرجاء البيضاويين إلى دور النصف، إذ يواجهان على التوالي ناديي الأهلي والزمالك المصريين. وكان المغرب قد رشح مركب محمد الخامس بالدار البيضاء لاستضافة نهائي عصبة أبطال إفريقيا ومركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط لاحتضان نهائي كأس الاتحاد الإفريقي، بينما اختارت تونس ملعب رادس والكاميرون ملعب “جاموبا”. يذكر أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) شكل مؤخرا لجنة لمتابعة أزمة انتشار فيروس كورونا في إفريقيا، تتكون من خبراء خاصة في المجال الصحي، لمراقبة تطور الفيروس بالبلدان الثمانية المتضررة منه، وهي إضافة للمغرب وتونسالكاميرون، مصر والجزائر والسنغال وجنوب إفريقيا.