مجلس المنافسة يداهم مقر "غلوفو" بالدارالبيضاء بمعية ضباط الفرقة الوطنية للشرطة القضائية    حجز أزيد من 72 كلغ من الكوكايين خلال عمليتين منفصلتين بكل من ميناء طنجة المتوسط والمعبر الحدودي الكركارات    الرباط.. استقبال طلاب فلسطينيين للدراسة بمعهد الحسن الثاني    نشرة إنذارية.. تساقطات مطرية قوية مرتقبة السبت وغدا الأحد بهذه المناطق    بعد السماح بالاستيراد.. هذه أسعار اللحوم الحمراء المتوقعة    تجمع خطابي لحزب العدالة والتنمية يخلد الذكرى الأولى ل"طوفان الأقصى"    السينغال تحرز لقب "كان الشاطئية"    نيجيريا تهزم ليبيا بقرار من "الكاف"    برونزية للمغرب في "كان الشاطئية"    حكيمي.. "العلاج النفسي أنقذني".. نجم كرة القدم يكشف عن جانب آخر من شخصيته    تعديل حكومي أم عقاب سياسي؟    توقعات بتسجيل تساقطات مطرية وانخفاض في درجات الحرارة بالمغرب    الملك محمد السادس يهنئ الرئيس الفيدرالي لجمهورية النمسا بمناسبة العيد الوطني لبلاده    أزمة طلبة الطب تؤدي لان.ت.ح/ار طالب بكلية الطب في مراكش    من بينها الحسيمة وتطوان.. المكتب الوطني للمطارات يعتزم استثمار 123 مليار لتوسيع عدد من المطارات    إحداث أزيد من 54 ألف مقاولة بالمغرب عند متم شهر يوليوز الماضي    استثناء مباريات اتحاد طنجة من الجماهير يثير غضب المشجعين    ضبط محاولتين لتهريب ممنوعات بميناء سبتة المحتلة    ارتفاع عدد حالات التسمم الغذائي في "ماكدونالدز" بالولايات المتحدة الأميركية    انخفاض مفرغات الصيد الساحلي والتقليدي بميناء طرفاية    منظمون: الدورة ال15 من الماراطون الدولي للدار البيضاء ستعرف مشاركة عدائين عالميين يمثلون أزيد من 50 بلدا    عن سن ال 56… اللاعب البرازيلي زي كارلوس يترجّل عن صهوة الحياة    الأرصاد الجوية تحذر من تساقطات مطرية قوية في عدة أقاليم بالمملكة    النقابة الوطنية للعدل تتهم وهبي ب"شرعنة نظام السخرة" بكتابة الضبط وتدعو أخنوش للتدخل    وهبي: القانون الدولي يخدم البلدان القوية .. و"التأويلات المفرطة" تستدعي اليقظة        إسرائيل تقصف مصانع صواريخ إيران    "ائتلاف دعم حراك فكيك" يدعو الحكومة إلى رفع التهميش والتضييق السياسي والاقتصادي والاجتماعي على المدينة    تنسيق نقابي يدعو وزير الصحة الجديد إلى تنفيذ جميع بنود الاتفاق الموقع مع الحكومة    "الواشنطن بوست": هل تُمارس إسرائيل تطهيرًا عرقيًا حقيقيًا في غزة؟            المخرجة سعدي تهتم ب"إدمان النساء"    إيران تقلل من أضرار هجوم إسرائيل    إيران: إسرائيل استهدفت نقاطا عسكرية في طهران وخوزستان وإيلام مخلفة "أضرارا محدودة"    اختبار أول صعب ل"الصديقي" رفقة يوسفية برشيد أمام "الراك"    كيوسك السبت | توقع إحالة أزيد من 65 ألف موظف على التقاعد خلال الفترة 2024-2028    مشروع صوت المساواة المغاربي ودعوات لتعزيز أنظمة حماية النساء ضحايا العنف    هجوم إسرائيلي جديد يستهدف مواقع لتصنيع الصواريخ في إيران    خطوة دبلوماسية جديدة.. فرنسا تتجه لافتتاح قنصلية عامة في الصحراء المغربية    تلفزيون إيران: 6 انفجارات قرب طهران    أكاديمية المملكة تتذوق "الطبخ الأندلسي" .. مؤرخ: المطبخ يصنع الأخوة الحقيقية    الرباط.. افتتاح الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للمعاهد المسرحية    موسى: العرب يعيشون مذلة قومية.. وازدواجية المعايير أسوأ طعنة للسلام    اتصالات المغرب تسجل رقم معاملات موطد بقيمة 27,46 مليار درهم    تدشين أول رحلة جوية مباشرة تربط نيويورك بمراكش    بعد وفاة شخص وإصابة آخرين إثر تناولهم "برغر" من "ماكدونالد" بأمريكا.. السبب هو البكتيريا الإشريكية القولونية        الغافولي يعيد إصدار "المعفر" بتوزيع جديد    المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.. قائمة المشاريع والأفلام المختارة في ورشات الأطلس    لا بَيْتَ في الدَّارْ!    مختارات من ديوان «أوتار البصيرة»    فرط صوديوم الدم .. الأعراض والأسباب    التغير المفاجئ للطقس بيئة خصبة لانتقال الفيروسات    وهي جنازة رجل ...    أسماء بنات من القران    نداء للمحسنين للمساهمة في استكمال بناء مسجد ثاغزوت جماعة إحدادن    الملك محمد السادس: المغرب ينتقل من رد الفعل إلى أخذ المبادرة والتحلي بالحزم والاستباقية في ملف الصحراء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرباط.. افتتاح معرض “دلالات كونية” للفنان التشكيلي عز الدين الهاشمي الإدريسي
نشر في بيان اليوم يوم 01 - 03 - 2020

تم مساء الخميس بالرباط، افتتاح معرض “دلالات كونية” للفنان التشكيلي عز الدين الهاشمي الإدريسي، بحضور شخصيات من عالم الفن والثقافة والإعلام.
ويقدم هذا المعرض، الذي يتواصل إلى غاية 7 مارس المقبل بالمكتبة الوطنية ، لوحات متنوعة تتناول موضوع الكون والمجرات والنجوم واللامتناهي، حيث أضفت تيمة الفضاء الممزوجة بعناصر التراث البصري المغربي الأندلسي، امتدادا روحيا وصوفيا وأحيانا بعدا غرائبيا على أعمال الفنان.
واستطاع الفنان الهاشمي الإدريسي من خلال الألوان المختارة بعناية فائقة، الممزوجة بأشكال هندسية مختلفة ، التعبير عن مكنوناته الروحية والمتخيلة وتقديم تجربة بصرية جديدة لجمهور الفنون الجميلة. كما تمكن الفنان من خلال هذا المعرض ، من أن يقترح رؤية جمالية خاصة للكون مفتوحة على الخيال والحلم والمتعة البصرية ، مستثمرا في ذلك أدواته المعرفية والفكرية والفنية.
وبتقديمه لوحاته “بدون عنوان”، وهو اختيار مفكر فيه ، يكون الفنان قد أطلق العنان للواقف أمام اللوحة للسفر وسبر خبايا الكون التصويرية، فجاء المعرض بمثابة دعوة للحلم والروحانية والتأمل.
وقال الفنان عز الدين الهاشمي الإدريسي “لقد كنت دوما مندهشا بالكون والفضاء اللامتناهي ” ، ومع ذلك ، يضيف الفنان ، فإن “الموضوع هو الذي يختار فنانه وليس العكس”. وأوضح أنه مدين بإلهامه “للغموض الذي يكتنف الكون اللامتناهي”، حيث يحاول إعادة رسم هذا الكون بألوان وفرشاة .
وتابع الفنان الإدريسي بالقول “الأشكال الهندسية المنتقاة هي في نهاية المطاف إحالة على الهندسة الروحية ، كما هو الشأن بالنسبة للزليج والأرابيسك ” مشير ا في هذا الصدد إلى أن هذه الأشكال تستخدم بشكل كبير في أماكن العبادة.
وأشار إلى أن “هذه الهندسة الروحية التي توجد عموما في فنون التسطير والتشجير والتوريق، هي دعوة للتأمل والتفكير والتعبد “، مسجلا من جهة أخرى، أن “كل لوحة متفردة في شخصيتها وتتطلب وقتا محددا للعمل”،
من جانبه ، أشار مدير المكتبة الوطنية محمد الفران إلى أن “معرض الفنان والأكاديمي عز الدين الهاشمي الإدريسي يعكس أسلوبه الفني المتميز” ، مضيفا أن الأعمال المعروضة فريدة من نوعها وتتناول موضوعا معقدا هو الكون.
وأبرز أن هذا الكون كما تمثله الرسام الهاشمي الإدريسي هو ثمرة رؤية من زوايا مختلفة وبأشكال وألوان متنوعة،مشيرا إلى أن هذه التمثلات تدفع إلى التفكير في علاقة “الكون” بالطبيعة والفيزياء و الجانب الروحي.
وبالنسبة للشاعر والناقد الفني محمد نايت يوسف فإن أعمال الفنان عز الدين الإدريسي عبارة عن بحث أزلي عن شاعرية وروحانية وجمالية كامنة في كون شاسع.
إن الأمر يتعلق، حسب الناقد، ببحث عن شاعرية كامنة في الكون اللامتناهي وكذا في غرابة الفضاء، فالأشكال الهندسية كالدوائر والمربعات والمستطيلات، تحيل على عالم غني بالمعاني والدلالات .
وللتذكير فالفنان التشكيلي عز الدين الهاشمي الإدريسي، المزداد في 1953 ، اشتغل مدرسا للغة والأدب الفرنسي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ابن مسيك بالدار البيضاء منذ سنة 1984 وذلك عقب حصوله على شهادة الدكتوراة في الأدب الفرنسي.
وبالرغم من انشغالاته المهنية والتزاماته المتعددة، كان يبحث لنفسه- على حد قوله في تصريحات سابقة- عن فسحة للغوص في بحر الرسوم الهندسية ، التي تتسم في معظمها بالطابع التجريدي، مما ساعده على خلق لون فني ،ورؤية خاصة نابعة من سلسلة من التجارب والدراسات والتأملات الشخصية شكلت في نهاية المطاف متخيلا تشكيليا يتغذى من الأرابيسك العربي الأندلسي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.