ظفرت السيارة "Peuget 208" بجائزة "سيارة 2020" المنظمة من طرف مجلة "Autonews". وأعلنت مساء أول أمس الثلاثاء، اللجنة المختصة المكونة من صحفيين مختصين في أخبار السيارات وخبراء في المجال، عن السيارة الفائزة بالجائزة المنظمة في نسختها 11. هذا وانتهت صباح أول أمس الثلاثاء، الاختبارات الديناميكية النهائية، على السيارات المشاركة في جائزة "سيارة 2020» المنظمة من طرف مجلة "أوطو نيوز" وتأهلت إلى المرحلة النهائية خمس سيارات، خضعت صباح اليوم نفسه للاختبارات الديناميكية، من طرف اللجنة المختصة، التي اختبرت ديناميكية السيارات "BMW Série 3 و"Citroën C5 Aircross" و"Hyundai Accent" و"Peugeot 208 و"Range rover Evoque"، وهي السيارات الخمس التي تأهلت، من بين 12 سيارة كانت مشاركة منذ فتح باب التصويت قبل أربعة أشهر، قبل الإعلان عن السيارة المتوجة. وكشفت المجلة المنظمة عن مشاركة أزيد من 53800 من مستخدمي الإنترنيت في التصويت على السيارات خلال المراحل الأولى عبر موقعها الإلكتروني Autonews.ma. وفي سياق متصل، قالت فاطمة الورياغلي، المديرة العامة لمجلة "أوطو نيوز"، على خلفية تتويج سيارة "بوجو 208" بلقب أفضل سيارة لسنة 2020 خلال الدورة الحادية عشرة لجوائز السيارات التي نظمتها المجلة، اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، « إنهم مروا بمراحل الاختيار والاختبارات التي همت السيارات الخمس التي تصدرت قائمة السيارات الجديدة التي يتم تسويقها بالمغرب»، مضيفة أنه في نهاية المطاف، توجت "بوجو 208" كأفضل سيارة في السنة. وأعربت الورياغلي، في حوار صحفي، عن سرورها بأن تفوز بالجائزة هذه السيارة التي يتم صنعها بالمغرب وتصديرها للخارج، مبرزة أنه اليوم، باتت المملكة تعتبر بلدا متطورا يساهم في إنتاج وصناعة منتجات "ذات قيمة عالية"، وتتويج اليوم خير دليل على المغرب الحديث الذي يفرض نفسه على المستوى العالمي. وشددت الورياغلي على أن جوائز السيارات تساعد الصانعين على مضاعفة مبيعاتهم، مشيرة إلى أن الفوز بهذه الجائزة يعني أن السيارة تملك شيئا مميزا، على غرار الأداء التقني والسعر المعقول، كما تشكل فرصة للعموم للإلمام بالسيارات المتنافسة، وذلك على ضوء رؤية لجنة تحكيم مؤلفة من خبراء في السيارات من العيار الثقيل. وعن مراحل اختيار سيارة السنة، كشفت الورياغلي أنه يتم إطلاق عملية التصويت عبر الإنترنت قبل أربعة أشهر على الأقل من مرحلة الاختبار الديناميكي، ما يتيح لمستخدمي الإنترنت الوقت الكافي للتصويت، شريطة أن يتم تسويق هذه السيارة بالمغرب خلال العام الجاري، وألا يتجاوز ثمنها مبلغ 500 ألف درهم، وأن تستوفي معايير الجودة/السعر، والراحة، والتجهيزات، والسلامة، واحترام البيئة، وبعد ذلك، يحين دور لجنة التحكيم لتقييمها عقب الاختبارات الديناميكية. وتفوز السيارة التي تحصل على أعلى تنقيط بالجائزة. وعن الآفاق المستقبلية لمزيد من الترويج لهذه التظاهرة، قالت الورياغلي، إن جوائز السيارات احتفلت هذا العام بعيد ميلادها الحادي عشر، مضيفة أنهم سيعملون في الدورات المقبلة بالترويج لهذا المفهوم، ومنحه المزيد من الأهمية والقيمة المضافة، وذلك بهدف تطوير قطاع السيارات ببلدنا. هذا وأقامت المجلة المنظمة مساء أمس الأربعاء حفلا لتسليم الجوائز بمدينة الدارالبيضاء.