عقد شكيب العلج، المرشح لرئاسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والمهدي التازي، المرشح لمنصب نائب الرئيس، أول أمس الأربعاء بطنجة، لقاء تواصليا مع أعضاء فرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة. وشكل هذا اللقاء، الذي يعد المحطة ما قبل الأخيرة ضمن سلسلة من اللقاءات الجهوية التي يعقدها الثنائي بمختلف جهات المملكة لمعرفة انتظارات وحاجات المقاولات، مناسبة لمناقشة مجموعة من القضايا التي تهم القطاع الاقتصادي على مستوى جهة الشمال، خاصة ما يتعلق بالجبايات والتنافسية الخارجية والصادرات. وأكد العلج، في تصريح للصحافة بالمناسبة، أن اللقاء كان فرصة للاطلاع على بعض المشاكل التي تعترض منخرطي الاتحاد العام لمقاولات المغرب على مستوى الجهة وبحث سبل حلها، من أجل تحديد السبل الكفيلة بتحسين وضع المقاولات بالجهة. وقال إن “برنامجنا يضم عددا من الإجراءات التي تروم على الخصوص تطوير المقاولات الصغرى والمتوسطة والصناعات الصغرى والمتوسطة، إلى جانب قطاع اللوجستيك، من خلال القيام بعدد من الإصلاحات الضرورية لجعله قطاعا أكثر كفاءة”، مضيفا أن الثنائي سيعمل أيضا على جعل الضرائب مبسطة ومخففة بهدف تحسين بيئة المقاولات المغربية. وتابع أن المرشحين يهدفان أيضا إلى تعزيز الثقة بين الفاعلين الاقتصاديين والإدارة، وتشجيع التكوين المهني ورقمنة العلاقات بين الإدارة والمقاولات، من أجل تقليص زمن معالجة المساطر وتقوية تنافسية المقاولات الوطنية. من جانبه، سجل رئيس فرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب بطنجة – تطوان – الحسيمة، عادل الرايس، أن هذا اللقاء مكن الفاعلين الاقتصاديين بالجهة من الاطلاع على برنامج ورؤية المرشح لرئاسة الاتحاد، وأيضا من تقديم الإشكالات التي تعاني منها مختلف القطاعات للمرشحين لرئاسة هذه المنظمة المهنية. واعتبر الرايس أن الهدف يكمن في جعل الاتحاد العام لمقاولات المغرب منظم وتوحد وتجمع مختلف الفاعلين الاقتصاديين بالمملكة، منظمة بإمكانها اقتراح سياسة شاملة لتشجيع الاستثمار وكذا الاقتصاد الوطني. وكان مجلس إدارة الاتحاد العام لمقاولات المغرب قد صادق في 16 دجنبر الجاري على ترشح الثنائي شكيب لعلج والمهدي التازي. وأوضح بلاغ للاتحاد العام لمقاولات المغرب أنه تم اعتماد ترشيح كل من شكيب العلج وأحمد مهدي التازي للتقدم لشغل، على التوالي، منصب الرئيس ونائبه خلال الاقتراع الذي سيجرى بمناسبة الجمع العام العادي الانتخابي المقرر عقده يوم 22 يناير 2020.