احتضنت فضاءات المركب الثقافي الحي المحمدي بالدارالبيضاء فعاليات “الملتقى الوطني الأول لهواة المسرح”، بتنظيم من مقاطعة الحي المحمدي، تحت شعار: “مسرح الهواة فضاء لإثبات الذات”. شاركت في الملتقى ثمان فرق مسرحية هاوية، قدمت العروض التالية: “حب في زمن الريزو”، دار مراكش للفنون، مراكش. “قاع الخابية”، محترف نوا للتنمية الفنية والثقافية، الدارالبيضاء. “دار الصابون”، محترف مسرح الأبيض والأسود، الدارالبيضاء. “بيريمي”، محترف الإليادة للإبداع والتنمية الثقافية، أولاد تايمة. “كاموفلاج”، فرقة فوانيس، وارزازات. “المجذوبية”، محترف21، الدارالبيضاء. “عناق”، جمعية العبور للمسرح والفنون الجميلة، طان طان. “علاش احنا هنا؟!”، جمعية منتدى حديث الساعة، الجديدة. كما تمت برمجة ورشات موازية بفضاء الخزانة البلدية للمركب أطرها طارق الربح في السينوغرافيا، ومحمد حتيجي وإدريس كسرى في إعداد وإدارة الممثل؛ وعقدت ندوة فكرية حاور خلالها المهرجانيون عبد الكريم برشيد في موضوع “مسرح الهواة بين نقص الإمكانيات وإثبات الذات”، بتنشيط وتقديم من أحمد طنيش. وخلال ستة أيام تناوبت الفرق الثمانية المشاركة على تقديم عروضها بمعدل عرض أو عرضين اثنين في اليوم الواحد، على مسافة زمنية استوفت 9 ساعات و52 دقيقة من اللعب المسرحي فوق خشبة قاعة العروض ل 7 ممثلات و17 ممثلا ونحو 40 تقنيا، تحت أنظار لجنة تحكيم ثلاثية مكونة من: المصطفى أسخور رئيسا، وميلود بوشايد منسقا ومحافظا، والحسين فسكا مقررا. ومن اللحظات التي ميزت حفل الافتتاح تكريم كل من أحمد كارس وحسن بنواشين وعطيف الهيلالي وجلال بوفطايم، كما شهد حفل الاختتام تقديم وصلات غنائية للفنان فتاح نكادي وفرقته الموسيقية. ومما جاء في تقرير لجنة التحكيم أنها، إذ تثمن تنظيم مثل هذه التظاهرات تشجيعا للمسرح الهاوي بالمغرب، توصي بتوسيع دائرة المشاركة ضمانا لتمثيلية كافة الجهات الترابية للمملكة، واستجلاب محتضنين داعمين للدورات المقبلة، والعمل على توفير مواكبة إعلامية آنية ومكثفة. و قد أسفرت مداولات أعضاء اللجنة عن النتائج النهائية التالية: 1) التنويهات: تنويه بعرض “حب في زمن الريزو” لفرقة دار مراكش للفنون، مراكش. تنويه بتشخيص الممثلة نادية كوسلا لدور “راضية” في عرض “عناق” لجمعية العبور للمسرح والفنون الجميلة، طان طان. تنويه بتشخيص الممثل عبد الرحيم خشان لدور “الحارس1” في عرض “علاش احنا هنا؟!” لجمعية منتدى حديث الساعة، الجديدة. 2) الجوائز: جائزة الأمل للتشخيص/ إناثا: فرح النفيسي في دور “الممرضة”، في مسرحية “بيريمي”، لمحترف الإليادة للإبداع والتنمية الثقافية، أولاد تايمة. جائزة التشخيص/ إناثا: هدى خيري في دور “مزوارة”، في مسرحية “قاع الخابية”، لمحترف نوا التنمية الفنية والثقافية، الدارالبيضاء. جائزة الأمل للتشخيص/ ذكورا: صلاح الدين لمخطط في دور “بوعزة”، في مسرحية “قاع الخابية”، لمحترف نوا للتنمية الفنية والثقافية، الدارالبيضاء. جائزة التشخيص/ ذكورا: سعيد مزوار في دور “العياشي”، في مسرحية “دار الصابون”، لمحترف مسرح الأبيض والأسود، الدارالبيضاء؛ ودور “صفصاف”، في مسرحية “المجذوبية”، لمحترف21، الدارالبيضاء. جائزة أحسن سينوغرافيا: لمسرحية “قاع الخابية”، محترف نوا للتنمية الفنية والثقافية، الدارالبيضاء. جائزة البحث المسرحي: لمسرحية “بيريمي”، لمحترف الإليادة للإبداع والتنمية الثقافية، أولاد تايمة. جائزة أحسن نص: لعبد المجيد سعد الله، كاتب مسرحية “المجذوبية”، محترف 21، الدارالبيضاء. جائزة أحسن إخراج: لسامي سعد الله، مخرج مسرحية “المجذوبية”، لمحترف21، الدارالبيضاء. 3) الترتيب التتويجي للعروض: الرتبة الثالثة: “المجذوبية”، لمحترف21، الدارالبيضاء. الرتبة الثانية: “كاموفلاج”، لفوانيس، وارززات. الرتبة الأولى/الجائزة الكبرى للملتقى: “دار الصابون”، لمحترف مسرح الأبيض والأسود، الدارالبيضاء.