تختتم غذا الجمعة أشغال الندوة السنوية للمركز الدولي للقرض الجماعي بمدينة مراكش. وتنعقد هذه الندوة السنوية ال38 للمركز الدولي للقرض الجماعي في لحظة حاسمة بالنسبة للمحيط الاقتصادي والاجتماعي العالمي الذي يتميز باستمرار الأزمة المتعددة الأوجه التي تضعف الدول وتضع الجماعات المحلية في قلب دينامية التنمية وتفعيل برامج الاستثمارات المحلية. بفضل الاهتمام الذي يوليه المركز الدولي للقرض الجماعي للتجربة المغربية، كان صندوق التجهيز الجماعي، أول بنك يمثل بلدا إفريقيا والوحيد من العالم العربي الذي تم اختياره للانضمام للمركز منذ ما يقرب من 5 سنوات، ليصبح بعد ذلك ومنذ سنة 2008 عضوا في اللجنة التنفيذية. وشكل هذا الانخراط مناسبة بالنسبة للمركز الدولي للقرض الجماعي لتقدير التقدم الذي أحرزه المغرب على مستوى تعميق مسلسل اللامركزية والديمقراطية المحلية وكذا المعرفة التي راكمها صندوق التجهيز الجماعي منذ 50 سنة في مجال تمويل التجهيز المحلي. وستمكن هذه الندوة التي سيحضرها الرؤساء والمدراء العامون الممثلون لمختلف المؤسسات الأعضاء، حسب بلاغ لصندوق التجهيز توصلت بيان اليوم بنسخة منه، (ستمكن) من إجراء تبادل مثمر حول النماذج المختلفة للدول التي ينتمي إليها الأعضاء، ومن عرض تجربة المملكة المغربية في مجال تأهيل البنيات الأساسية العمومية المحلية. كما سيسمح هذا الحدث من الوقوف عند مختلف إنجازات المغرب في مجال التنمية، لاسيما ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وكذا مسلسل الجهوية المتقدمة الجاري تفعيله.