1 يستبد بالرغبة الإعتصاف بقدر ما تتقد اشتعالا في الطريق يولد بها الجنوح لأن تخبو كجذوة قلق ضاعت منها القدرة على ركوب أعاصير الذات في تلك الأقاصي من أعماق ثمة ما يعني النار في أن تعلن عن قدومها 2 بقدر ما نمارس وجودنا نتأبط ضياعنا خيط الضياع القدرة على تشتيت التفاصيل لا لملمتها 3 الكتابة واللاعقل بابا الحياة لا يعنيانهما الجحيم في شيء لكن لماذا كلما هممنا بالكتابة تعمق الألم ؟ - ربما الفعل بلا معنى إذا لم نتألم 4 حيث اللاهناك تأرجح لاحتراف العبور حيث للعبور زرقة وصل القزحي المسلوب أطياف ألوانه 5 إعتصاف على شفة المستحيل للعائد ظل الهارب أيها المعنى المشرع على الخروج في جبهة الماهناك اختيال ربما بالرقص لاصطياد اللاآت بفخاخ الطريق ربما لعبة للمرور على ناصية الوجود كزحف رغبة مارقة وحارقة 6 لحفيف بياض يشهر عريه لأوراق قاطعت السقوط من على أشجار الخريف الزمن الصعب تجمد كأعطاب بعقارب اللامبتغى كمعنى 7 المدينة التي أعشقها تعجن بقلقي فطائر شوارما تدعو بغيابي البحر لفنجان ألوان غارق في الريح وحيد لو تأخذ بيدي أيتها التأرجحات المكان عشق ومشنقة لمصائر أخطأتني و أدمنت زحف الهروب 8 تنقدح في المكان شرارات اللامعنى التيه غواية لإعلان اللاجدوى من يخطو نحو الأعماق تنقشع تلك الغلالة -البلورية- المسماة مجازا ذات من أين للحلم بالقدرة على نسج حيز للحياة ولو ضيق 9 آه - أيتها الخيبة - يامصيرا قاتم الزرقة الخروج كمصير ربما له تلك المشنقة السوريالية للنحر للانتحار 10 لماذا كلما عصفت السماء ضاعت مني تلك الجبة التي يقال لها الهوية من أنا يا عشتار المنزوعة الخصب تدغين - لا تعرف من تاجر بدمعها - مازيغ - شاخ قبل أن يولد أصابته أعطاب المصير قبل آوان العصف 11 اليومي مذبحة كبرى بحق الأحلام بقدر ما نحلم نتعمق بأنساغ الحياة كلما كنا أوفياء للحياة لا شيء نوقف به القرف غير الغرق بالحلم كطوفان لإعلان الخروج 12 سألتني امرأة وأنا في حالة تأرجح استثنائية - أتكتب؟ - لا أحترق! وأقفلت الباب على الهواجس 13 في الكتابة كلما كان الاحتراق أكثر كان الانغماس في مجاري الحياة ذو معنى 14 كثيرا ما يطول الحديث عن الفلسفة وكأنها جنة يجب أن تكون لها طقوس وشعائر خاصة من أجل دخولها الفلسفة يجب أن نحياها وأن نترك للسؤال الحرية في أن يحيى على هواه 15 - ما ذا تفعل في الحياة؟ - أكتفي بالتأمل! أحيانا أتعهد أحلامي بالعناية وأحيان أخرى أرعى هواجسي بأرض اللامعنى وأسرح بخيالي في البعيد 16 في الجنوح للما لا يرى بساط لحياكة معطف المشتهى شر لاتقاء أزهار النسيان لعبة لمباغتة اللاآت في عقر الريح ذاك العنفوان المشبوب بإعلان الانشراح كعويل سائر ببراري المدى.