فوز الفتح، هزيمة الرجاء والدفاع الجديدي وتعادل الماص فرط الرجاء البيضاوي في تقدمه ليخسر 1-2 أمام مضيفه ستاد مالي في باماكو في مباراة الذهاب بدور 32 لبطولة دوري أبطال افريقيا لكرة القدم أول أمس السبت. ووضع بوشعيب المباركي الفريق البيضاوي في المقدمة بهدف في الدقيقة السابعة إثر تمريرة من هشام أبو شروان قبل أن يدرك أصحاب الأرض والجمهور التعادل قبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول عن طريق مامادو كوليبالي. وعاد كوليبالي ليسجل هدف الفوز للفريق المالي بعد خمس دقائق من بداية الشوط الثاني مستفيدا من خطأ مشترك للحارس طارق الجرموني والمدافع إسماعيل بلمعلم. وكان الرجاء بطل افريقيا ثلاث مرات هو الأفضل في الشوط الأول للمباراة لكن لاعبيه أهدروا عدة فرص لتعزيز التقدم. وستقام مباراة الإياب في الدارالبيضاء بعد أسبوعين. و من جهته، فاز الفتح الرباطي على ضيفه توري كوندا السنغالي بهدفين مقابل لا شيء في مباراة الذهاب بدور 32 لبطولة كأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم أول أمس السبت. ووضع هشام فاتحي فريقه الفتح في المقدمة بعد مرور تسع دقائق من تسديدة خدعت الحارس وعزز البديل عادل المسكيني تقدم أصحاب الأرض بالهدف الثاني من ضربة رأس بعد مرور ساعة من زمن اللقاء. وكان بوسع الفتح المدافع عن اللقب أن يحرز المزيد من الأهداف لكن التسرع والتكتل الدفاعي للفريق الزائر منعاه من تحقيق فوز كبير. وصرح لمين صانو مدرب توري كوندا عقب نهاية المباراة قائلا: «أهنيء فريق الفتح الرباطي على فوزه في الجولة الأولى. كنا ندرك أنه لن يكون من السهل اللعب أمام حامل اللقب إضافة إلى أننا تنقصنا التجربة على الصعيد الإفريقي، لكننا نتمتع مع ذلك بمؤهلات تمكننا من الفوز في لقاء الإياب الذي سيكون أكثر صعوبة. اللاعبون وجدوا صعوبة كبيرة في التحكم بالكرة لأنهم لا يجيدون اللعب على العشب الطبيعي. سنحاول التسجيل مبكرا في لقاء الإياب وسوف لن نجد صعوبة في التحكم بالكرة هذه المرة لأننا اعتدنا اللعب على العشب الاصطناعي.» أما الحسين عموتة مدرب الفتح الرياضي فقال بخصوص هذا الفوز: «اللاعبون حققوا نتيجة إيجابية بالرغم من غياب بعض العناصر الأساسية كجمال التريكي ويوسف شفيق ورشيد روكي، إضافة إلى مغادرة دانييل مونشاري وعبد الفتاح بوخريص للفريق. بعض العناصر تنقصها التجربة حيث يخوضون غمار كأس الكونفديرالية الإفريقية لأول مرة. في الشوط الأول اعتمد الفريق السينغالي على الدفاع ما دفع عناصر الفتح إلى اعتماد خطة هجومية عبر التمريرات القصيرة. وفي الجولة الثانية فضلت إشراك أربعة مهاجمين في محاولة لتسجيل هدف ثان وبالتالي الاقتراب أكثر من التأهل إلى الدور الموالي خلال لقاء الإياب.» وسقط فريق المغرب الفاسي في فخ التعادل امام فريق الساحل من النيجر حيث لم يقو الفريق الاصفر على تحقيق اكثر من تعادل سلبي امام الفريق المغمور. في اللقاء الذي جمع بينهما، مساء أول أمس السبت بملعب المركب الرياضي بفاس، برسم ذهاب الدور الأول من كأس الكونفدرالية الإفريقية في كرة القدم. وعرفت المبارة سيطرة مطلقة للنمور الصفر لكن استهانتهم بالخصم على ما يبدو ادت الى هكذا نتيجة، وسيقام لقاء الاياب بعد اسبوعين من الان في العاصمة نيامي. وكان فريق الدفاع الحسني الجديدي قد انهزم أمام مضيفه الأولمبي الباجي التونسي بهدفين دون رد في المباراة، التي جمعت بينهما ظهر يوم الجمعة بملعب باجة، وانتظر الفريق التونسي إلى غاية الوقت بدل الضائع ليوقع هدفي الفوز عن طريق لاعبيه بسام المناعي (د 3+90) وإبراهيما كامارا (د4+90 ض.ج). وتقام مباراة الإياب بعد أسبوعين بملعب العبدي بمدينة الجديدة.