نظمت الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة لقاء تواصليا على صعيد الجهة تحت اشراف السيد مدير الاكاديمية بمعية ممثلي مجلس الجهة والمجالس الاقليمية لمختلف عمالاتها وممثلي القطاعات الحكومية بالمجلس الاداري وبعض المجالس الجماعية وعدد من الفعاليات المهتمة بالشان التعليمي بالجهة وياتي هذا اللقاء التواصلي في اطار تفعيل مقتضيات مشاريع البرنامج الاستعجالي لاجل تسريع وتيرة الانجاز وخاصة المشروع إ1ب4 المتعلق بتكافؤ الفرص لولوج التعليم الالزامي بغية توفير النقل المدرسي للمتمدرسين. وقد تطرق في هذا الاجتماع السيد مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة الى الدور الكبير للدعم الاجتماعي في مختلف تجلياته لتجاوز مختلف المعيقات السوسيو اقتصادية والمجالية ضمن سياق دعم تكافؤ فرص ولوج المدرسة وتمكين المتمدسين من حياتهم الدراسية بشكل عادي وطبيعي واشار كذلك الى الدور الذي يقوم به الفريق الاكاديمي من اجل اجراة تدابير هذا المشروع لتوفير النقل المدرسي بواسطة الدراجات اوالحافلات لفائدة التلميذات والتلاميذ خاصة بالمجال القروي بهدف تبسيط وتسهيل متابعتهم للدراسة في ظروف جيدة معتبرا السيد المدير ان هذا اللقاء التواصلي مع مختلف المتد خلين فرصة لتبادل الافكار والمقترحات والتجارب الناجعة. وبالمناسبة ولاجل الالمام بالموضوع فقد قدم المنسق الجهوي للمشروع عرضا تطرق فيه الى مزايا النقل المدرسي وكذا الجوانب المتعلقة بمالية المشروع ومختلف العمليات التدبيرية للمشروع في اطار تدبير تشاركي ينبني على الحكامة الجيدة، وقد اجمعت كل المداخلات التي تقدم بها المشاركون في هذا اللقاء التواصلي من ممثلي جهة سوس ماسة درعة والمجالس الاقليمية وباقي القطاعات الخارجية ومختلف جمعيات المجتمع المدني على استعدادهم لاجل المشاركة والمساهمة كل من موقعه ماديا ومعنويا لتوفير النقل المدرسي لنسب مهمة لفائدة تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية بجهة سوس ماسة درعة، وذلك من خلال اللجنة الاقليمية الخاصة بالتدبير المحلي للمشروع تستوفي فيه شروط التنزيل على المستوى الجهوي. ومما تجدر الاشارة اليه ومن خلال التجربة الميدانية للسنة الماضية فقد تركت صدى طيبا ووقعا ايجابيا حيث انعدمت التاخرات بالمرة وان جميع المستفيدات حصلوا على معدلات لاباس بها وذلك بسبب الدعم الاجتماعي.