افتتحت مؤخرا فعاليات الدورة السادسة والعشرين من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي، بحضور ثلة من رواد المسرح العربي والدولي من نقاد وممثلين ومخرجين وفنانين، وبرعاية وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم.. وخلال حفل الافتتاح قدم المخرج عصام السيد عرض افتتاحي قصير، شارك فيه الموسيقي هيثم الخميسي، والكوريغراف كريمة بدير، والسينوغراف محمد الغرباوي، ومصمم الإضاءة ياسر شعلان، واعتمد على رقصات فلكلورية وأفريقية وفن الباليه.. افتتاح بطعم التكريم والنوسطالجيا وكرم المهرجان ستة أعلام من المسرحيين المصريين والعرب والأجانب، وهم الكاتب والمخرج “لي بروير” من الولاياتالمتحدةالأمريكية والتي تحل ضيف شرف المهرجان هذا العام، والدكتورة “جيسيكا كاهوا” من أوغندا، والمخرج “ثيودوروس تيرزوبولو” من اليونان، ومن الجزائر المخرج المسرحي “زياني شريف عياد”، ومن العراق المخرج والممثل المسرحي “محسن العلي”، ومن مصر الكاتب المسرحي “أبو العلا السلاموني”، بحضور عدد كبير من الفنانين المسرحيين العرب والأجانب. وتميز افتتاح المهرجان بتقديم العرض الأمريكي الكلاسيكي “الخياليون المذهلون”، الذي يعد الأطول في العالم، وهو مسرحية غنائية تتناول قصة شاب وفتاة في مقتبل العمر يتحابان ويحمل كل منهما أحلاما وردية في خياله تجاه الآخر، لكن مع مرور الوقت يكتشفان قلة خبرتهما ما يضع أمامها العراقيل التي يتغلبان عليها سويا. ومعروف أن هذا العرض الأمريكي The Fantasticks الذي قدمته مجموعة مندمجة من موسيقيين وراقصين ومؤدين، يعد من روائع المسرح الموسيقي الأمريكي، حيث قدم بشكل كلاسيكي كما كان عندما افتتح قبل أكثر من 50 عاما واستمرت عروضه لمدة خمسة عقود (42 عاما بالتحديد) بحصيلة بلغت 17162 عرضا، لتكون أكثر مسرحية موسيقية تم عرضها في العالم، وحصدت جائزة توني ( وهي جائزة رفيعة لتكريم التميز في المسرح) في عام 1991، وهي من ألحان الموسيقي هارفي شميدت وكلمات توم جونز ويعتمد العرض على قصة مبنية على مسرحية The Romancers “الحبيبان” للكاتب إدموند روستاند.. عندما نتحدث عن المسرح فإننا في الحقيقة نتناول المجتمع والعالم وفي كلمة افتتاحية قال الدكتور سامح مهران، رئيس المهرجان: “إن على المسرحيين العمل من أجل التأثير على مجتمعاتهم في عالم تسوده الفوضى، وينعزل الفرد عن محيطه الطبقي ويتوارى رعب الموت أمام رعب الحياة”. وأضاف في هذا الصدد: “إذا لم يكن لدى المسرحيين تأثير تجاه مجتمعاتهم فلا أمل في الثقافات، ولا أمل في الخلاص”. لأن “السفينة التي تغرق في “أوبرا القروش الثلاثة” لبريخت اسمها التفاؤل، أي ذلك التفاؤل القائم على أوهام وليس على معطى قائم وموجود”. وقال مهران، عندما نتحدث عن المسرح فإننا في الحقيقة نتناول المجتمع والعالم، فالمسرح سواء كتب بأسلوب مجازي أو لجأ إلى تحري الواقعية، فمن خلال عبارة من فعل ماذا؟ لمن؟ ولأي هدف؟.. ندرك أين نحن، ومواقفنا في شبكة العلاقات تحدد الافتراضات الثقافية والأخرى النقيض لها، باختصار نصبح في قلب الصراع. وأضاف: ففي عالمنا اليوم تسود الفوضى وينعدم اليقين، وينعزل الفرد عن محيطه الطبقي، وينهار العقل أمام اللا عقل، وتتحول المبادئ إلى ثرثرة، ويتوارى رعب الموت أمام رعب الحياة سواء جنس، مخدرات، انحرافات أخلاقية، جرائم ممنهجة يرتكبها من تقنعوا بدرر الكلام، ومن جانبنا نحن نكتفي بالتصفيق مع كل جريمة. هنا قد ينبري أحدهم قائلاً: تكلم عن المسرح يا أخينا؟. وأردف: لابد أن يسمح للثقافات بالتعبير والتساؤل عن ذاتها، ونمنح الأحداث طعما محليا واسما، وذلك هو الاتصال التاريخي والجغرافي مع الموضوع المسرحي المعروض بما يعمق الوعي بالمصالح المتعارضة، وعمليات التفاوض الاجتماعي، والتفسيرات المتضاربة والمساومات. واختتم سامح مهران حديثه، قائلاً: “من هنا يتأسس الفعل المسرحي الجاد والواعي بأمته ليصبح جزء هاما من اقتصاد المعرفة الذي يؤخذ به في عمليات التنمية المستدامة”. المسرح الأمريكي ضيف شرف الدورة من جهتها قالت مسيت دوروثي شيا، نائبة رئيس البعثة الأمريكيةبالقاهرة، في كلمتها، خلال الافتتاح، إن مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي يوضح لنا كيف يمكن تعميق الروابط الثقافية عبر المسرح، ونحن على يقين من أن فناني المسرح الأمريكي الذين دعمت السفارة وجودهم سوف يقدمون أفضل ما لديهم في مصر. وأشارت شيا، إلى أن اختيار الولاياتالمتحدةالأمريكية ضيف شرف المهرجان ميزة كبيرة، فهذا المهرجان يعد واحدًا من أكبر مهرجانات المسرح وأكثرها طموحا واحتراما في الشرق الأوسط، لافتة إلى أن تأسيس علاقات مصرية قوية يستند بشكل كبير على مدى فهم المواطنين في كل دولة للآخر. وأردفت: ولعل هذا هو السبب الرئيسي الذي يجعلنا نواصل دعمنا للبرامج الفنية التي تعزز للروابط الثقافية، ومن ثم يتعزز التفاهم بين الطرفين، مؤكدة أن هذه البرامج الفنية تسهم أيضا في مساعدة الآخرين على رؤية وتعلم وتفهم مدى اتساع وعمق الثقافة الأمريكية. وأعربت شيا، عن سعادتها بدعم السفارة الأمريكية لوجود الكاتب المسرحي الأمريكي المتميز “لي برور”، والنجمة “مود ميتشل” وزيارتهما لمصر، فكلاهما يعد من شخصيات المسرح المتميزة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث قدما إسهامات بارزة في المسرح الأمريكي. وأوضحت نائبة رئيس البعثة الأمريكية، أن هؤلاء النجوم من خلال إقامتهم في مصر سيتبادلون ويتقاسمون خبراتهم الفنية مع نظرائهم في مصر من خلال الورشات التدريبية والعروض المسرحية داعمين بذلك التفاهم عبر الثقافات والقيم والطموحات المتبادلة. برنامج غني ومشاركة مغربية متميزة هذا وتشارك في المهرجان العديد من الدول العربية، منها المغرب وكوسوفو والمجر وسويسراوالكونغو وجنوب إفريقيا والكويت وسوريا وألمانيا والبرتغال والإمارات العربية المتحدةوتونس. ويحضر المغرب في مسابقات المهرجان بمسرحية “علاش” لفرقة “الكواليس” للمسرح، والتي سبق وأن نالت الجائزة الكبرى لمهرجان “ليالي مسرح جسور” في نسخته الخامسة التي نظمت بمدينة أسفي العام الفارط. وتحكي المسرحية، وهي من توقيع المخرج عبد الفتاح عشيق، قصة امرأة تعيش في منطقة جبلية عميقة أفنت عمرها في البحث عن لقمة عيش لأطفالها الثلاث، فوجدت نفسها أمام مصاعب الحياة مع ما ترتب عن ذلك من جحيم انتقل إلى صراع بين أطفالها حول عفتها من عدمها، ليجد المتلقي نفسه يتخبط بين تناقضات المكنونات البشرية والنفسية للشخصيات. ويحضر المغرب أيضا في فعاليات المهرجان من خلال الورشات والندوات المواكبة، حيث سيلقي المؤلف والمخرج المسرحي الدكتور بوسلهام الضعيف، وهو أيضا مدير فرقة مسرح الشامات، مداخلة تحمل عنوان “المسرح الأفريقي: من مفهوم الزنوجة إلى البحث في تقاليد الممثل الأفريقي”. وفضلا عن المسرحية المغربية، تتضمن القائمة عروضا من دول عربية وأجنبية، أبرزها “موجة من بعيد” (البرتغال) و”وروميو روميو” (سويسرا) و”اكتشاف غموض غرفتك” (الولاياتالمتحدةالأمريكية)، و”دار الأحلام” (البرازيل) و”البخيل” (كوسوفو) و”النظام” (جنوب إفريقيا) و”التقليدي يواجه الحضري” من الكونغو. كما تضم القائمة مسرحيات “اعترافات زوجية” (سوريا) و”جزء من الفانية” (الكويت) و”دون كيشوت” من تونس، و”سندباد” من العراق. إلى ذلك يقدم المهرجان عرضا خاصا بعنوان “انتحار معلن” وهو باكورة إنتاج شراكة مسرحية عربية يطلقها الكاتب السعودي سامي الجمعان من منصة المهرجان التجريبي من إخراج المصري مازن الغرباوي. وتتمحور ندوات الدورة حول موضوع المسرح الإفريقي المعاصر، من خلال تنظيم جلسات لتقديم عروض تسلط الضوء على ماهية المسرح الإفريقي وخصوصيته، من بينها “حول إشكالية التعريف والتصنيف” و”النقد في المسرح الأفريقي” و”الاتجاهات النقدية المعاصرة في المسرح الأفريقي جنوب الصحراء” و”خصوصية المسرح في إفريقيا ما بعد الاستعمار” و”تفاعلات المسرح الأفريقي والمسرح الغربي”. وإلى جانب ذلك يشهد المهرجان تنظيم ورشات ومحاضرات في فن الإخراج والتأليف المسرحيين وتوقيع العديد من الإصدارات الجديدة التي تتناول فن المسرح، وتتم مواكبة المهرجان عبر نشرة يومية باسم “التجريبي” يعدها طاقم صحفي تحت إشراف إدارة المهرجان، فضلا عن تمثيليات وازنة من بعثات الصحافة المصرية والعربية والدولية. *** مكرمو الدورة 26 جيسيكا كاهوا – أوغندا الدكتورة جيسيكا كاهوا محاضر أول في أقسام الفنون المسرحية والأفلام في جامعة ماكيريري بكمبالا حاليا، حيث حصلت على درجة الماجستير في الآداب. ثم حصلت على درجة الدكتوراه من جامعة بنين في نيجيريا.. تابعت الدكتورة كاهوا دراسة تاريخ المسرح والنظرية والنقد في جامعة ماريلاند في كوليدج بارك بالولاياتالمتحدةالأمريكية حيث حصلت على الدكتوراه في عام 2001. كانت الدكتورة كاهوا منسقة لعدد من المبادرات الوطنية التي سعت إلى استخدام المسرح والإعلام كقوة بناءة في ظروف الصراع وتحسين الصحة. وتمكين الأشخاص في مناطق النزاع.. وقامت في السنوات الأخيرة بتيسير التدريب لكل من المنظمات الدولية والوطنية ومؤسسات التعليم العالي حيث تؤمن ب «التدريس عن طريق العمل». وفي عام 2011، دعيت إلى كتابة وقراءة رسالة اليوم العالمي للمسرح. وفي عام 2014 حصلت على جائزة من الولاياتالمتحدة تكريما لدورها في التطوير المجتمعي في أوغندا.. وفي العام الماضي، تم تكريم الدكتورة كاهوا بالميدالية الدولية للمعهد الدولي للمسرح بمناسبة مرور سبعين عاما على إنشائه. لي بروير – أمريكا هو كاتب، مخرج، شاعر، ومنتج. وهو المدير الفني المؤسس لشركة «مابو ماينز» للمسرح. منذ بداية ظهور بروير في نيويورك عام 1970، كان في طليعة المسرح الأمريكي. من خلال مزج التخصصات والتقنيات من ثقافات مختلفة على نطاق واسع، حيث ابتكر نوعا فريدا من الأداء تمتزج فيه عناصر الفنون البصرية، والمكونات الصوتية والموسيقية، والرقص في شكل متناسق وجديد. من أهم أعماله: «عربة اسمها الرغبة» لتنيسى ويليامز، التى أخرجها للاكوميدي فرانسيز La Comédie-Française ومسرحية «بيت الدمية» لإبسن. وحصل على جائزة أوبي OBIE لأفضل مسرحية وإخراج متميز، وجائزة أدنبرة هيرالد للإنجاز المستدام، وجائزة The Theatre Communications Group لإنجازاته على مدى حياته، وتم ترشيحه لجوائز بوليتزر وتوني وإيمي وجرامي. وهو أيضا كاتب غزير الإنتاج؛ حيث يعيد فى إنتاجه ككاتب تعريف مفهوم الشخصية واستخدام السيرة الذاتية بصوت أمريكي متميز. ثيودوروس تيرزوبولوس – اليونان ولد ثيودوروس تيرزوبولوس في قرية «ماكريجيالوس»، في منطقة «بيريا» في شمال اليونان.. التحق بمدرسة كوستس ميتشايليديس للدراما في أثينا في الفترة ما بين عامي (1965 – 1967). درس في مسرح برلين في الفترة ما بين (1972 – 1976). ثم صار مديرا لمدرسة الدراما للمسرح الحكومي بشمال اليونان في الفترة ما بين (1981 – 1983). قام ثيودورس بإنشاء فرقة «مسرح أتيس» في عام 1985 في دلفي. وقام بإخراج العديد من المسرحيات، والأوبرا، والمسرحيات المعاصرة لأبرز الكتاب اليونانيين والأوروبيين والمعاصرين. كذلك قام بالإخراج كمخرج زائر في العديد من المسارح الدولية، كما شارك في العديد من المهرجانات الدولية. يتم تدريس أسلوبه ونهجه في التراجيديا اليونانية القديمة في أكاديميات الدراما ومعاهد وأقسام الدراسات الكلاسيكية في جميع أنحاء العالم. ويقود ورشة العمل الصيفية الدولية السنوية «طريقة تيودوروس تيرزوبولوس» للممثلين والمخرجين الشباب منذ عام 2013. حصل على الكثير من الجوائز المسرحية في اليونان وخارجها. هناك عدة كتب عن منهجه، تمت ترجمتها للغات اليونانية والإنجليزية والألمانية والصينية والتركية والروسية والكورية والتايوانية والإيطالية والبولندية. ونشر كتابه «عودة ديونيسوس» في عام 2015 وتمت ترجمته إلى الكثير من اللغات. زياني شريف عياد – الجزائر مخرج مسرحي جزائري . يعتبره ميشيل كورفان في كتابه «المعجم الموسوعي للمسرح» واحدا من أوثق مواهب الثمانينيات. يولي أهمية خاصة لمكانة الأداء، وللتعبير الجسدي، وللصرامة في مسار البروفات وإدارة الممثلين.. قام زياني شريف عياد بإخراج قرابة الثلاثين مسرحية، انتقل فيها من أسلوب إلى آخر، منها عدة مسرحيات تمثل العصر الذهبي للمسرح الجزائري .. فاز بالعديد من الجوائز، خاصة في أيام قرطاج المسرحية، كجائزة أحسن إخراج مع «قالوا العرب قالوا» (1983) المُقتبسة من «المهرج» للكاتب السوري محمد الماغوط، والجائزة الكبرى مع «الشهداء يعودون هذا الأسبوع» للروائي الجزائري الطاهر وطار (1987)، و»العيطة» (1989) من إنتاج الفرقة الخاصة «القلعة» التي أنشأها مع فريق من الممثلين، والتي قدمت الكثير من المسرحيات التي كانت موضوع جولات كثيرة قادتها إلى العديد من البلدان في أوروبا وأفريقيا.. تقلد زياني شريف عياد العديد من المناصب مثل: المدير الفني ومدير عام للمسرح الوطني الجزائري. وحاليا عضو المجلس الوطني للفنون والآداب. محسن العلي – العراق ممثل ومخرج مسرحي عراقى من مواليد مدينة الموصل عام 1953. بدأ حياته الفنية ممثلاً في مسرح الشباب، فرقة مسرح الرواد، في الموصل عام 1967، نال شهادة دبلوم في الفنون مسرحية عام 1976، وعمل في فرق مسرحية عراقية عديدة منها: فرقة مسرح الشباب، فرقة مسرح الرواد، فرقة مسرح الشباب المعاصر، فرقة المسرح العسكري، ثم أسس فرقة مسرح النجاح واستمر في رئاستها منذ عام 1988، عمل مخرجاً في الفرقة القومية العراقية. نال درجة الدكتوراه عن رسالته «الإعلام الدولي وتأثيره في سياسة الدول». ومن المناصب التي شغلها: رئيس قسم الدراما في الإذاعة العراقية، مدير إنتاج الإذاعات العراقية، نائب نقيب الفنانين العراقيين. حصل على عدة جوائز منها: الجائزة الكبرى لمهرجان قرطاج المسرحي عن أفضل عرض مسرحي متكامل لمسرحية «الجنة تفتح أبوابها متأخرة». جائزة أفضل مخرج مسرحي عام 1985 لمهرجان المسرح العراقي. جائزة أفضل مخرج مسرحي عام 1996 لمهرجان المسرح العراقي. جائزة الإبداع الكبرى عام 1999 لوزارة الثقافة العراقية. جائزة الإبداع المسرحية عام 2000 لوزارة الثقافة العراقية. أبو العلا السلاموني – مصر يعد الكاتب المسرحى محمد أبو العلا السلاموني من أكثر كتاب الجيل الثالث من كتاب المسرح المصري تميزا وإنتاجا ووعيا بخطاب يتبناه، يؤسس له، ويعيد تقديمه للجمهور.. وحرص بوعى وفهم على أن يخاطب قراءه ومتفرجيه بلغة هي الأقرب لهم . كتب أكثر من ثلاثين مسرحية منها: «حلم ليلة حرب»، «تحت التهديد»، «فرسان الله والأرض»، «الحريق» «أبو زيد في بلدنا»، «رجل في القلعة»، «المزرعة»، «محكمة الحكماء»، «دكتوراة في الحب»، «بحبك يا مجرم»، «أبو نضارة»، «مولد يا بلد»، «ملاعيب عنتر»، «ست الحسن»، «تغريبة مصرية»، «أمير الحشاشين»، «المصري وأميرة الفرنجة»، «المحروسة والمحروس»، «رواية النديم في هوجة الزعيم»، «مآذن المحروسة»، «ديوان البقر»، «الحادثة إللي جرت في سبتمبر».. وغيرها من المسرحيات. ومن كتاباته للدراما التلفزيونية: «البحيرات المرة»، «الحب في عصر الجفاف»، «صفقات ممنوعة»، «أحلام مسروقة»، «الورثة»، «المتاهة»، «قصة مدينة»، «محمد علي باشا»، «رسالة خطرة»، «زهرة الياسمين»، «سنوات الحب والملح»، «المصري أفندي»، «كفر الجنون»، «حكاية بلا بداية أو نهاية».. وغيرها. حصل على العديد من الجوائز منها: الجائزة التشجيعية 1984، وسام الدولة في العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1986، جائزة الدولة في التفوق في الفنون 2012، جائزة الدولة التقديرية 2019، جائزة أفضل عرض مسرحي في معرض القاهرة الدولي للكتاب 1992، أفضل نص مسرحي من منظمة الأليسكو في مهرجان قرطاج الدولي بتونس 1995، الميدالية الذهبية لأحسن سيناريو في الدراما التلفزيونية الاجتماعية من مهرجان القاهرة الدولي للإذاعة والتلفزيون 1997… وغيرها من الجوائز والتكريمات..