قادت الأبحاث الجارية مع الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها من قبل “البسيج”، مؤخرا ببركان والناظور، للكشف عن موقعين يستغلهما أفراد هذه التنظيم الموالي ل”داعش”، في صناعة وتجريب المتفجرات. ويقع هذان الموقعان بتراب جماعة دار الكبداني باقليم الدريوش، حيث اختار هؤلاء الدواعش الموقوفون منطقة جبلبة بدوار إيمشتاسن للتحضير لأنشطتهما الإرهابية، وذلك حتى تكون أفعالهم غير مرصودة وبعيدة عن الأنظار. وبحسب بلاغ لوزارة الداخلية، فإن عمليات التفتيش والمعاينة المنجزة بالموقعين، أول أمس الاثنين، مكنت من حجز بقايا طنجرة للضغط وأنبوب حديدي، بالإضافة إلى أسلاك كهربائية ومسامير، تم استعمالها في عمليات تجريبية لإعداد وتحضير عبوة متفجرة عن بعد. كما تم حجز أنابيب بلاستيكية متوسطة الحجم بمنزل أحد المشتبه فيهم بمدينة سلوان (إقليمالناظور)، سيتم إخضاعها للخبرة العلمية من طرف المصالح المختصة. وأشار البلاغ إلى أن البحث الجاري مع العناصر الموقوفة مكن من كشف تورطهم في التخطيط لتنفيذ عدة مشاريع إرهابية كانت ستستهدف مواقع حساسة بالمملكة، موضحا أنه سيتم تقديم المشتبه بهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجرى معهم تحت إشراف النيابة العامة.