انتخب، أمس الاثنين ببوزنيقة، يونس سيراج كاتبا عاما جديدا للشبيبة الاشتراكية خلفا لجمال كريمي بنشقرون المنتهية ولايته. ومن أصل 177 صوتا فاز سيراج ب 121 صوتا مقابل 55 لمنافسه رشيد بوخنفر في انتخابات انطلقت مساء الأحد واستمرت لساعات مبكرة من يوم أمس الاثنين، حيث تمت المصادقة على أعضاء المجلس المركزي الذين بلغ عددهم 207، والذين قاموا بعملية التصويت على الكاتب العام الجديد. وعقب انتخابه، كاتبا عاما جديدا، قال يونس سيراج إن الشبيبة الاشتراكية لها كفاءات عالية قادرة على أن تبرهن على قوتها وأن تساهم في حمل مشعل حزب التقدم والاشتراكية. وأضاف سيراج أنه رغم الضربات وما يعيشه المغرب من أزمات، خصوصا على مستوى المشهد السياسي العام الذي تعتليه الضبابية، ستكون شبيبة حزب التقدم والاشتراكية في الميدان وستناضل إلى جانب كل الطبقات الشعبية، كما أبرز أنها ستكون قوة، أيضا، إلى جانب حزب «الكتاب» الذي تحمل مبادئه. وشدد على أن العمل خلال الأربع سنوات المقبلة يجب أن يتم بشكل مشترك وبحس المسؤولية، مشيرا إلى ضرورة العمل من قبل جميع المناضلات والمناضلين على تحقيق الأهداف المسطرة في برنامج القيادة الجديدة، وكذا دعم حزب التقدم والاشتراكية باعتبار مناضلات ومناضلي الشبيبة أبناء للحزب وحاملين للمشعل التقدمي. يشار إلى أن سباق الكتابة العامة للشبيبة للاشتراكية تقدم له أربعة مرشحين، وهم رشيد بوخنفر، وإسماعيل الحمراوي، ويونس سيراج، وعادل الجوهري، قبل أن ينسحب كل من الحمراوي والجوهري، وتشتد المنافسة بين بوخنفر وسيراج، التي آلت لهذا الأخير. وكان الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، قد هنأ شباب حزبه، بإنجاح مؤتمرهم الوطني الثامن، حيث أشاد بروح المنافسة والأجواء العامة التي مر فيها المؤتمر، كما هنأ الكاتب العام الجديد على الثقة التي حظي بها من قبل مناضلات ومناضلي الشبيبة الاشتراكية.