جرى، في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأحد، انتخاب يونس سيراج، كاتبا وطنيا جديدا للشبيبة الاشتراكية، وذلك في ختام أشغال المؤتمر الوطني الثامن لهذه الهيأة، والذي استمر إلى ثلاثة أيام. وجاء انتخاب يونس سيراج، كاتبا وطنيا جديدا للشبيبة الاشتراكية بعد حصوله على 121 صوتا من أصل 176 صوتا معبرا عنها، فيما حل رشيد بوخنفر ثانيا بعد حصوله على 55 صوتا، في حين أعلن كل من إسماعيل الحمراوي، وعادل الجوهري انسحابهما من سباق الرئاسة. وقبيل انتخاب يونس سيراج، وجهت أطراف من داخل الشبيبة اتهامات إلى وزير الصحة، والقيادي في الحزب، أنس الدكالي، بمحاولة التأثير في نتائج الانتخابات في المؤتمر، دعما ليونس سيراج، على حساب رشيد بوخنفر. وكانت اللجنة المركزية للشبيبة الاشتراكية قد اختارت أربعة أسماء من أجل التنافس على منصب الكاتب الوطني للشبيبة خلفا لجمال كريمي بنشقرون المنتهية ولايته على رأس هذه الهيأة السياسية. وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حضور الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بن عبد الله، ووزراء الحزب في الحكومة الحالية إلى جانب وزراء سابقين، وممثلين عن هيآت سياسية.