يشارك المغرب في الأربع مسابقات (الشبان والشابات والكبار والكبيرات) المبرمجة ضمن الدورة التاسعة والثلاثين من بطولة العالم للعدو الريفي التي ستحتضنها مدينة بونتا أومبريا (إسبانيا) يوم 20 مارس الجاري. وتتشكل البعثة المغربية من عدائين وعداءات شباب من المتوجين في بطولة المغرب للعدو الريفي إلى جانب مجموعة من العدائين المتمرسين الذين سبق لهم المشاركة أكثر من مرة في بطولة العالم على غرار خالد العمري وأنيس السلموني وعبد الله تاغرافت وبشرى الشعبي وحنان أوحدو وسهام هلالي. ويقود منتخب الشبان هشام السكيني الفائز ببرونزية 3000م في الألعاب الأولمبية الأولى للشباب التي أقيمت الصيف الماضي في سانغفورة، فيما تقود منتخب الشابات بطلة المغرب حنان قلوج. وكان المغرب قد احتل اليوم الأحد المركز الثاني وراء كينيا في البطولة الإفريقية الأولى للعدو الريفي، التي أقيمت اليوم الأحد في كاب تاون (جنوب إفريقيا) بإحرازه أربع ميداليات ثلاث فضية وواحدة نحاسية. وظفرت بالميداليات الفضية الثلاث المنتخبات المغربية للشبان والشابات والكبيرات، فيما فاز منتخب الكبار بالميدالية النحاسية. ويذكر أن المغرب غاب في السنوات الثلاث الأخيرة عن منصة التتويج في بطولة العالم للعدو الريفي فرديا وجماعيا، علما بأن آخر تتويج له يعود إلى دورة مومباسا (كينيا) عام 2007 حيث كان قد فاز بميدالية فضية وأخرى برونزية في سباقي الكبار والكبيرات حسب الفرق. أما آخر عهد له مع منصة التتويج على الصعيد الفردي فيعود إلى دورة فوكوكا (اليابان) عام 2006 عندما أحرز بطل العالم السابق لفئة الشبان في 1500م ووصيف بطل العالم في السباق ذاته في هلسنكي 2005 عادل الكوش الميدالية البرونزية في سباق العدو القصير (4 كلم) الذي ألغي من أجندة الاتحاد الدولي لألعاب القوى. وتجدر الإشارة إلى أن رصيد المغرب خلال مشاركاته في الدورات السابقة لبطولة العالم هو 33 ميدالية منها ثلاث ذهبيات و13 فضية و17 نحاسية. وأحرز الميداليات الذهبية الثلاث خالد السكاح في دورتي إيكس ليبان (فرنسا) عام 1990 وأنفيرس (بلجيكا) عام 1991 والمنتخب الوطني النسوي للعدو القصير في دورة مراكش 1998 الذي كانت تقوده آنذاك زهرة واعزيز وصيفة بطلة العالم مرتين في هذه المسابقة. وكان المغرب قاد نال لقبين في عدو الأمم (بطولة العالم حاليا) بواسطة المرحوم عبد السلام الراضي في غلاسغو (اسكتلندا) عام 1960 والغازي الزعراوي (بن عسو) في دورة الرباط عام 1966 فضلا عن لقب في فئة الشبان كان قد أحرزه بوشتى بنعبد السلام في دورة شيفيلد (إنجلترا) عام 1962. وسيكون المغرب ممثلا في دورة بونتا أمبريا بالعناصر التالية ضمن لائحة أولية، علما بأن اللائحة النهائية ستقتصر على ستة عدائين وست عداءات في كل سباق: - الكبار (12 كلم) - عبد الرحيم العسري والحسين الأدهم وعبد الهادي مواعزيز وحفيظ الشاني وخالد العمري وأنيس السلموني وناجم القاضي وعبد الله تاغراف - الكبيرات (8 كلم) ابتسام لخواض وسهام الهلالي وبشرى السهلي ورقية الموقي وكوثر بولعيد وبشرى الشعبي وفاطمة الزهراء العياشي وحنان أوحدو. - الشبان (8 كلم) هشام السكيني وسفيان بوقنطار وعثمان الكومري وعبد الغني الحيسوف وعبد الهادي الباعلي وجواد شملال وزكريا بوداد ومحمد عابد. - الشابات (6 كلم) حنان قلوج وأمينة الطاهري وأمال حنين وفدوي سيدي مدان وسكينة أتنان وحياة العلاوي وفاطمة الزهراء كردادي وأحلام زينادي.