على عكس التحسن المسجل بالنسبة لعدد الوافدين، عرفت ليالي المبيت المسجلة في مختلف الفنادق والإقامات والقرى السياحية ودور الضيافة المصنفة في إقليمورزازات تراجعا خلال سنة 2010 بمعدل 6 في المائة، إذ بلغ مجموع المبيتات 420 ألفا و577 ليلة، مقابل 446 ألفا و289 ليلة سنة 2009. ويعزى هذا الانخفاض في المبيتات إلى التراجع المسجل على مستوى عدد الليالي التي قضاها السياح غير المقيمين في المغرب من جنسيات مختلفة، والتي بلغ مجموعها 356 ألفا و833 ليلة، مقابل 391 ألفا و800 ليلة سنة 2009، أي بانخفاض نسبته 6 في المائة. وضمن فئة السياح الأجانب، تراجعت ليالي المبيت المحسوبة على السياح الفرنسيين الذين يأتون في المقدمة، بمعدل 19 في المائة إذ بلغت سنة 2010 ما مجموعه 178 ألفا و610 ليال، مقابل 219 ألفا و501 ليلة سنة 2009. وفي المقابل، سجل تحسن في مجموع الليالي التي قضاها بورزازت السياح الوافدون من مختلف المدن المغربية وذلك بمعدل 17 في المائة، إذ ارتفعت من 54 ألفا و 489 ليلة سنة 2009 إلى 63 ألفا و744 ليلة، ليحتلوا بذلك المرتبة الثانية من حيث عدد المبيتات خلال سنة 2010. ويبقى معدل الملء في مختلف الفنادق والإقامات والقرى السياحية ودور الضيافة المصنفة في إقليمورزازات خلال السنة الماضية محصورا في نسبة 22 في المائة، مقابل 23 في المائة بالنسبة لسنة 2009. وقد سجلت أعلى نسبة ملء خلال سنة 2010 في شهر أبريل حيث بلغت 37 في المائة، متبوعا بشهر أكتوبر الذي بلغ معدل الملء فيه نسبة 35 في المائة، في حين أن أقل معدل ملء سجل خلال شهر يوليوز (لم يتجاوز نسبة 13 في المائة). وسجلت أعلى نسبة ملء في الفنادق من فئة 5 نجوم، إذ بلغت 33 في المائة، وهو نفس معدل الملء المسجل فيها سنة 2009، تليها في الرتبة الثانية الفنادق المصنفة ضمن 4 نجوم بمعدل ملء بلغ 28 في المائة (مقابل 30 في المائة سنة 2009). وبلغ عدد السياح الذين توافدوا على إقليمورزازات خلال السنة الماضية 266 ألفا و507 سياح، مسجلين بذلك تحسنا بنسبة 1 في المائة مقارنة مع سنة 2009 (263 ألفا و184 سائحا). وتفيد المعطيات الصادرة عن وزارة السياحة بأن الفرنسيين يأتون في مقدمة الوافدين على الإقليم من حيث العدد، بما مجموعه 100 ألف و 634 سائحا، مسجلين تراجعا نسبته 12 في المائة مقارنة مع سنة 2009 (113 ألفا و912 سائحا). ويأتي السياح الوافدون من مختلف المدن المغربية، والذين بلغ عددهم 32 ألفا و116 سائحا، في الرتبة الثانية بارتفاع نسبته 17 في المائة مقارنة مع سنة 2009 (27 ألفا و 394 سائحا). واحتل السياح الألمان الوافدون على الإقليم، والذين ارتفع عددهم بمعدل 12 في المائة، الرتبة الثالثة (26 ألفا و163 سائحا، مقابل 23 ألفا و310 سياح سنة 2009)، بينما تراجع عدد الوافدين من السوق الاسبانية، التي احتلت الرتبة الرابعة، بنسبة 6 في المائة (18 ألفا و784 سائحا، مقابل 20 ألفا و34 سائحا سنة 2009.