استقبل وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، خالد الناصري، وفدا عن النقابة الوطنية للصحافة المغربية، يوم الجمعة 4 مارس 2011، بمقر الوزارة بالرباط. وسلم الوفد النقابي، مذكرة موجهة إلى الحكومة المغربية، تتضمن مطالب لإصلاح الصحافة والإعلام، على المستويات القانونية والتنظيمية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية. وجاءت هذه المذكرة، امتدادا للقاء الذي خص به الوزير الأول، عباس الفاسي، وفدا عن النقابة، يوم فاتح فبراير الماضي. واستندت المذكرة على مقررات مؤتمرات النقابة وقرارات مجالسها الوطنية، الداعية إلى الشروع في إدخال تعديلات وتغييرات عميقة، وبشكل مستعجل، على كل مجالات الصحافة والإعلام. كما اعتبرت المذكرة، أن الحوار الوطني، حول الإعلام والمجتمع، الذي شاركت فيه النقابة الوطنية للصحافة المغربية، والفيدرالية المغربية لناشري الصحف، وفرقاء آخرين سياسيين ومهنيين وحقوقيين، وقطاعات حكومية، في مقدمتها وزارة الاتصال، توصل إلى خلاصة أساسية مفادها أن إنجاز الإصلاح الشامل، أصبح مسألة ضرورية. وبعد تدارس الخطوط العامة لهذه المذكرة، سجل خالد الناصري وجاهة المطالب التي طرحتها النقابة وأكد على استمرار التعاطي الإيجابي معها من طرف الحكومة، وتم الاتفاق على مواصلة الحوار والعمل المشترك، من أجل تحقيق الأهداف الإصلاحية التي ينبغي مواصلتها وتعميقها.