تعرضت حافلة جمهور فريق الوداد البيضاوي، مساء أول أمس الخميس، إلى اعتداء من طرف أشخاص مجهولين، في وقت كانت الأنصار متوجهة فيه إلى مدينة سوسة، قادمين من مطار قرطاج. وتعود تفاصيل الهجوم المذكور، كون أن ثلاث سيارات كانت تتربص بحافلة جماهير النادي الأحمر بالطريق السريع الرابط بين تونس العاصمة ومدينة سوسة التي تبعد بحوالي 140 كلم. وتفنن المعتدون الذي ينحدرون من أصول تونسية، في رشق حافلة الجماهير الودادية بالكثير الأحجار، كادت أن تصيب العديد منهم بإصابات متفاوتة الخطورة. وسارع المكتب المسير لفريق الوداد البيضاوي، إلى مراسلة السفارة المغربية المتواجدة بتونس وكذت وزارة الخارجية، من أجل توفير الحماية اللازمة لبقية الأنصار المغربية التي توافدت منذ بداية الأسبوع الجاري. ويتخوف الرئيس سعيد الناصيري، من تواصل الاعتداءات والهجومات على جماهيره، بالرغم من تأكيد السلطات التونسية عن قيامها بكل الأمور الممكنة، لتأمين سلامة الأنصار قبل وبعد مباراة النهائي. وتعود أولى سلاسل الإعتداءت، كون أن عنصرين من أنصار الترجي التونسي، قد طعنوا مشجعا وداديا، قبل أن يتم اعتقال عنصرين اثنين، فيما يزال البحث جاري عن باقي المتورطين. ودعا الناصيري المتواجد رفقة بعثة الوداد، سفير المملكة المغربية بتونس، إلى ضرورة قضية الاعتداء عن كثب، والضرب بيد من حديد على مرتكبي هذه الجريمة التي لا تمت للرياضة بأي صلة.