على مقربة من انطلاقة النسخة ال32 لكأس أمم إفريقيا 2019 بمصر ما بين 21 يونيو و19 يوليوز القادمين، ستتسلط الأضواء على مجموعة من لاعبي المنتخب المغربي الذين يخوضون النهائيات لأول في مسيرتهم الكروية. وفي هذه السلسلة نستعرض أسماء بارزة يتوقع أن يوجه لها الناخب الوطني الفرنسي هيرفي رونار الدعوة للالتحاق بتشكيلة “أسود الأطلس” خلال المونديال الإفريقي أرض “الفراعنة”. بوفال .. عاشق المرواغات سيسجل جناح نادي سلتا فيغو الإسباني سفيان بوفال مشاركته الأولى بكأس أمم إفريقيا لكرة القدم، في حال أبقى عليه الناخب الوطني الفرنسي هيرفي رونار بالقائمة النهائية التي من المقرر أن تخوض النسخة ال32 من البطولة المقررة ما بين 21 يونيو و19 يوليوز المقبلين بمصر، بعدما حرمته إصابة من الظهور رفقة “أسود الأطلس” بنسخة 2017 بالغابون قبل أسابيع قليلة عن انطلاق المونديال الإفريقي. بوفال الذي يرتقب أن يعود الصيف القادم إلى نادي ساوثهامبتون الإنجليزي بعد انتهاء فترة إعارته مع سلتا فيغو، خاض أول مباراة له مع المنتخب المغربي تحت إشراف رونار الذي وجه الدعوة للاعب تحضيرا لمواجهتين حاسمتين ضمن التصفيات ضد منتخب الرأس الأخضر بتاريخ 26 و29 مارس 2016، وفعلا تم إقحامه أساسيا في لقاء الذهاب، علما أن بوفال كان قد تلقى دعوة في السابق من طرف الناخب الوطني السابق بادو الزاكي لمواجهة المنتخب الليبي ليبيا في يونيو 2015، لكنه غادر معسكر الأسود بسبب الإصابة. بوفال المعروف بعشقه للمرواغات إلى درجة المبالغة حتى أن البعض يلقبه ب “نيمار المغرب” ما جر عليه انتقادات واسعة وأبعدته عن كتيبة “اسود الأطلس” لفترة، لم يكن في البداية يحبذ فكرة اللعب لصالح المنتخب الوطني، إذ كان يحلم بتلقي دعوة من الناخب الفرنسي لحمل قميص “الديوك”، فرفض دعوة مدرب المنتخب الأولمبي آنذاك حسن بنعبيشة في مارس 2015، قبل أن يطلب اللاعب مهلة للتفكير في قراره النهائي بعد تأكده من انعدام حظوظه في تمثيل فرنسا. في نهاية الأمر أصبح بوفال الذي لم يكن متواجدا في القائمة الموسعة استعدادا لمواجهة الرأس الأخضر، دوليا مغربيا بعد تأهليه رسميا من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في 14 مارس 2016، بيد أن أسلوب لعبه لم يشفع لجناح نادي ليل الفرنسي بضمان تواجد مستمر بتشكيلة “أسود الأطلس”، إذ لم لم يخض أكثر من 9 مباريات دون تسجيل أي هدف، وغاب عن نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.