لا حديث لساكنة حي رياض الألفة بمقاطعة الحي الحسني إلا على الحفرة التي أقامها صاحب المشروع السكني السالف الذكر قصد تجميع المياه العادمة المتسربة من قنوات الصرف الصحي المتعلقة بالحي المشار إليه سالفا. مما أدى إلى انتشار روائح كريهة علاوة على جحافل الذباب والبعوض التي أضحت الهاجس اليومي لدى الساكنة، الشيء الذي ضحى ينذر بوقوع كارثة بيئية جد خطيرة. وما تجدر الإشارة إليه هو ان كل هذا يقع على مرأى ومسمع من السلطات المسؤولة بعمالة مقاطعات الحي الحسني التي ما فتئت تلتزم الصمت حيال هذا الوضع الكارثي الخطير الذي بات يهدد صحة المواطنين.