عبر المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد، عن مساندته ل»حركة 20فبراير والانخراط فيها والدفاع عن مطالبها الأساسية في التغيير الديمقراطي ورفع الظلم وضمان شروط العيش الكريم». وأضاف المجلس الوطني، في بيان له، أصدره على هامش دورته العاشرة يومي 26 و27 فبراير الماضي، المنعقدة بالدار البيضاء، والحاملة لإسم «دورة دعم حركة 20 فبراير»، أن المجلس قرر وضع الحزب الاشتراكي الموحد بكافة هيئاته ومناضلاته ومناضليه وإمكانياته رهن «إشارة هذه الحركة التاريخية التي تدشن لتحقيق انتقال سلمي لبلادنا نحو الاستقرار والديمقراطية»، داعيا «كافة القوى الديمقراطية والضمائر الحية لمساندة حركة التغيير التي تعرفها بلادنا والمزيد من الانخراط فيها والعمل عل توحيد الجهود لتوجيه الدعم اللازم لها مع الاحترام الكامل لاستقلاليتها، ورفض الدخول في أي حوار دون قبول الشباب ومشاركتهم الفعلية، والدفاع عن المطالب المشروعة بإقرار دستور ديمقراطي يؤسس لملكية برلمانية ومحاربة الفساد والاستبداد واستغلال السلطة والقرب من مراكز القرار لمراكمة الثروات والاستجابة للمطالب الاجتماعية في ضمان الشغل للعاطلين والخدمات الأساسية وشروط العيش الكريم لكل المواطنين. ودعا ذات البلاغ، الدولة المغربية إلى الاستجابة السريعة لمطالب التغيير الديمقراطي.