تتحدث ساكنة مدينة خريبكة عن الحالة الماساوية التي اصبحت عليها حدائق حي الفوسفاط او الفيلاج والتي تحولت الى مراعي للغنم وملاذا للمنحرفين، اندثار الاشجار والازهار وشجيرات الورد. وقد كانت الحدائق المذكورة متنفسا جميلا للمواطنين الفارين من ضجيج وسط المدينة والباحثين عن الهدوء والسكينة. هذه الحدائق القديمة التي تركها الاستعمار الفرنسي في ابهى حلتها، وسارت على نهجها ادارة الفوسفاط، الى ان تمت عملية تفويت الفيلات لقاطنيها من الاطر الفوسفاطية، حيت تخلت ادارة الفوسفاط عليها لصالح البلدية التي اهملتها بشكل مفضوح حتى ماتت النباتات والاشجار وتحولت من دورها في الترويح عن النفس الى خطر يهدد حياة السكان خاصة بالليل. ان اطر الفوسفاط التي فرضت البلدية عليهم ضريبة السكن دون ان تقوم باي عمل يذكرخاصة وان الحي يعيش تحت رحمة الظلام مند شهور عديدة دون ان تحرك لا السلطة المحلية ولا البلدية. ان الساكنة تطالب باعادة الحياة لحدائق الفوسفاط واعادة الانارة الى الازقة وحماية الحي من قطعان الغنم والبقر التي تاتي على الاخضر واليابس.