انطلقت صباح أمس الثلاثاء، بمسالك نادي الغولف الملكي دار السلام بالرباط، منافسات الدورة ال46 لجائزة الحسن الثاني، والدورة ال25 لكأس للا مريم في رياضة الغولف، التي تنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، وتتواصل إلى غاية يوم الأحد المقبل. وتتميز جائزة الحسن الثاني التي باتت منذ سنة 2010 موعدا لا محيد عنه في برنامج الدوري الأوروبي لمحترفي الغولف، هذه السنة بمشاركة 156 لاعبا محترفا من بينهم ألمع نجوم اللعبة المصنفين ضمن نادي ال100 الأوائل يمثلون مختلف بلدان القارات الخمس. وتسبق المسابقة الخاصة بالمحترفين منافسات تجمع بين الهواة والمحترفين (برو – آم)، وذلك اليوم الأربعاء على المسالك الحمراء، على أن تجمع كأس للا مريم خلال نفس الفترة 126 لاعبة تسبقها أيضا منافسات هواة -محترفين على المسالك الزرقاء (23 أبريل). وعرفت جائزة الحسن الثاني منذ إحداثها سنة 1971 مشاركة أساطير رياضة الغولف العالميين ومن بينهم على سبيل المثال جاري بلاير، وسيفيريانو باليستيروس، وبيلي كاسبر، ولي تريفينو، وباين ستيوارت، ونيك برايس، وسام تورانس، وبادريج هارينجتون، وإيرني إلس، وجون دالي، وخوسيه ماريا أولازابال، وألكساندر ليفي، وداني ويليت، وتوماس باينتس وفرانشيسكو موليناري. أما كأس للا مريم، التي انطلقت أولى دوراتها سنة 1993، والتي باتت موعدا هاما لأفضل لاعبات الغولف، فتستقطب أكبر الأسماء من قبيل ماري لور دي لورينزي، ولورا دافيز، وسوزان بيترسون، وأنيكا سورينستام، وباتريسيا مونيي لوبوك، وصوفي غوستافسون وشاين وودز. ويستفيد الدوريان المنظمان من قبل جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، سنويا من نقل تلفزي يهم 650 مليون منزل من القارات الخمس. وبالموازاة مع هاتين المنافستين، ستقام بطولة عرض مختلطة اليوم الثلاثاء في الحفرة رقم 9 بالمسالك الحمراء، فضلا عن تنظيم معرض “لاكوست كلينيك” على المسلك الأحمر للغولف الملكي دار السلام يوم السبت 27 أبريل ، وستعود كأس الأطفال في نفس اليوم على المسالك الخضراء. وستنظم جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف على هامش الدورة 46 لجائزة الحسن الثاني والدورة 25 لكأس للا مريم (22 إلى 28 أبريل الجاري بالرباط) عملا خيريا وتضامنيا يتمثل في تنظيم بيع بالمزاد العلني لتحف وأعمال فنية، وجمع تبرعات من اللاعبين المشاركين في مسابقة ال”برو-آم” للمسابقتين، وذلك لفائدة مؤسسة محمد الخامس للتضامن. وسيقام حفل توزيع جوائز المسابقتين يوم الأحد 28 أبريل بنادي الغولف الملكي دار السلام. يذكر أن المغرب يظل حتى اليوم البلد الوحيد الذي احتضن منافسات الرجال والسيدات معا ضمن الدوريات الأوروبية للغولف.