تحت شعار “السينما من أجل ترسيخ ثقافة القرب”، تنطلق مساء يومه الأربعاء، فعاليات الدورة السابعة لمهرجان سيدي عثمان للسينما المغربية، بالمركب الثقافي مولاي رشيد، المنظمة من طرف النادي السينمائي لسيدي عثمان، وتتضمن مسابقة للأفلام المغربية الروائية القصيرة والطويلة وورشات تكوينية في كتابة السيناريو والقراءة الفيلمية وإدارة الممثل وحلقات مناقشة إضافة إلى تكريمات لوجوه فنية وسينمائية إضافة إلى توقيع الإصدارين الأول (2018) والثاني (2019) للمهرجان ضمن سلسلة “وجوه من المغرب السينمائي” … وحسب المنظمين سيتضمن حفل افتتاح المهرجان وصلات فنية، وتقديم أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، التي يتولى محمد الكغاط رئاستها، إضافة إلى الأعضاء، وهم الممثل حميد نجاح، والممثلة سليمة بنمومن، والناقد أحمد سيجلماسي، والجيلالي بوجو، عضو المكتب المسير للجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب، إضافة إلى عرض الفيلم الطويل «أصدقاء الأمس» (1998) من بطولة حسن الصقلي ومحمد مفتاح، إخراج حسن بنجلون. وسيعرف المهرجان تنظيم فقرة «في القلب والذاكرة »، التي ستكرم الفنان عبد العظيم الشناوي، وروح الممثل حسن الصقلي بحضور زوجته نجاة الصقلي. أما بخصوص الأفلام المشاركة في المهرجان، سيتم عرض فيلم «فلاش باك» للخضر الحمداوي، و«صعقة» لهشام إبراهيمي، و«بوخنشة» للهواري غباري، و«حسانة بلا ما» للمخرج علي شريف، و«المسرحية» لخالد ضواش، إضافة إلى عرض ومناقشة الفيلم الطويل «صمت الفراشات» لحميد باسكيط. ويشارك في عروض الحصة الثانية من أفلام المسابقة، فيلم «جشع» لمروان الشيكر، و«ظل الغياب» لياسين المجاهد، و«حياة الأميرة» لفيصل الحليمي، و«أغنية البجعة» ليزيد القادري، و«سيناريو» لرشيد زكي، إضافة إلى عرض ومناقشة الفيلم الطويل «وليلي» لفوزي بن السعيدي. فيما سيشهد المركب الثقافي مولاي رشيد تنظيم ورشة «كتابة السيناريو» من تأطير لمجيد تومرت، وورشة «القراءة الفيلمية» من تأطير يوسف آيت همو غباري، وورشة «إدارة الممثل» من تأطير سليمة بنمومن. وسيتميز ختام هذه التظاهرة بالإعلان عن الفائزين بجوائز المسابقة الرسمية، وإعادة عرض الفيلم الفائز بالجائزة الكبرى، ومناقشة فيلم «أنديكو» لسلمى بركاش.