كشفت إدارة الدورة السابعة لمهرجان سيدي عثمان للسينما المغربية، في بلاغ توصلت «الاتحاد الاشتراكي» بنسخة منه، أنه مباشرة بعد انتهاء أجل المشاركة في مسابقة» حسن الصقلي للأفلام المغربية الروائية القصيرة»، التي يتضمنها برنامج الدورة السابعة لمهرجان سيدي عثمان للسينما المغربية من 20 إلى 23 من شهر مارس 2019، اجتمعت لجنة الانتقاء لمشاهدة و تقييم الأفلام المتوصل بها و التي بلغ عددها 40 فيلما مستوفيا للشروط المحددة من طرف إدارة المهرجان. ولاحظت اللجنة – يقول البلاغ – أن نصف هذه الأفلام المتوصل بها غير مقنعة شكلا أو محتوى أو هما معا، وأن باقي الأفلام فيها مجهود ملحوظ على مستويات عدة. وبما أن إدارة المهرجان حددت عدد الأفلام المتبارية على جوائز المسابقة في عشرة، فقد أسفر النقاش الذي دار بين أعضاء لجنة الانتقاء على اختيار الأفلام التالية: «صعقة» للمخرج هشام إبراهيمي، «المسرحية» للمخرج خالد ضواش، «فلاش باك» للمخرج لخضر الحمداوي، «حياة الأميرة» للمخرج فيصل الحليمي، «بوخنشة» للمخرج لهواري غباري، «جشع» (غريد) للمخرج مروان الشيكر، «أغنية البجعة» للمخرج يزيد القادري، «حسانة بلا ما» للمخرج علي شريف، « سيناريو « للمخرج رشيد زكي، و«ظل الغياب» للمخرج ياسين المجاهد. واضاف البلاغ أن هاته الأفلام العشرة، ستتبارى أمام لجنة تحكيم يترأسها المخرج محمد الكغاط، و تضم إلى جانبه كلا من الممثلة سليمة بنمومن و الممثل حميد نجاح والناقد السينمائي مجيد السداتي وعضو المكتب المسير للجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب الجيلالي بوجو، ذلك من أجل الفوز بالجوائز التي خصصها المهرجان للأفلام المتوجة، ويتعلق الأمر بالجائزة الكبرى، جائزة الإخراج، وجائزة التشخيص. هذا، وتجدر الإشارة إلى أن الجائزة الكبرى (أو جائزة محمد بسطاوي) للدورة السادسة لمهرجان سيدي عثمان للسينما المغربية فقد فاز بها فيلم « يوم خريف » للمخرج الشاب عماد باد ، جائزة لجنة التحكيم منحت لفيلم «عودة الملك لير» للمخرج والفنان هشام الوالي، وجائزة الجمهور فقد حصل عليها فيلم « آسية » لمليكة الزايري. . ولم يفت لجنة التحكيم، المكونة من الممثلة هدى صدقي والسيناريست رشيد زكي والسينفيلي عز الدين كوريران ، التنويه بفيلم «الكابوس د الما» للسيناريست والمخرج الحسين شاني.