أسوأ شيء في الشتاء بالنسبة لنا جميعا هو الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، وستكره هذا الفصل من السنة حرفيا إذا كنت ممن يصابون بالإنفلونزا مرة كل أسبوع أو أسبوعين مثلا. لكن، لا تقلق لسنا تعساء الحظ كثيرا، لأنه ببعض الخطوات البسيطة يمكننا جعل جهازنا المناعي صحيا، لتقل مدة بقائنا مرضى إذا أصبنا بالزكام، وكذلك لتقليل أضراره وآثاره الجانبية، مع تقليل احتمالات إصابتنا بنزلات البرد في المرات التالية. تناول فيتاميناتك: عنصر الزنك وفيتامين “سي” ضروريان للحصول على نظام مناعي حيوي، ويمكنك الحصول عليهما من الأطعمة. إذ تحتوي كل الحبوب الغذائية والحليب على عنصر الزنك، كما أنَّ البرتقال، والفراولة، والأناناس غنية بفيتامين “سي”. اشرب الكثير من الماء: أن تبقى صحياً يعني أن تبقي جسمك رطباً، إذ يُعَد الماء أمراً حيوياً لتأدية جهازك المناعي وظائفه. وعندما تكون مريضاً، يكون من المُرجَّح أن تفقد المياه. ويعتبر تناول المياه، والشاي منزوع الكافيين، والمشروبات الخالية من السكر أفضل الطرق للمساعدة في التغلب على الجفاف المرتبط بالحمَّى. كل طعامك ولو لم تكن جائعا: حتى إن لم تكن لديك شهية، يجب أن تستمر في محاولة تناول الطعام بانتظام قدر الإمكان. لأن الإصابة بالمرض يعني زيادة عمل الجسم الذي يقوم بحرق السعرات الحرارية لمقاومة المرض، لذلك كن حريصاً على توفير الغذاء الضروري من أجل القضاء على المرض. ارتح بقدر أكثر مما تفعل عادة: عند الإصابة بالبرد خذ قيلولة كلما كان ذلك ممكنا، واذهب للفراش مبكراً قدر الإمكان للحصول على القدر الكافي من النوم ليلا. جهازك المناعي يحتاج إلى الراحة ليظل نشطا. ويمكنك الحفاظ على جهازك المناعي صحيا عبر النوم بانتظام. ممارسة التمرينات بهدوء: ممارسة الرياضة مفتاحُ البقاء في صحة جيدة، لكن بمجرَّد الإصابة بالبرد أو الإنفلونزا، فمن الأفضل تأجيل التدريب المتواتر عالي الكثافة لبضعة أيام، لذا خفض التمارين إلى القليل من المشي حتى تشعر بالتحسن. حاول السيطرة على التوتر: يوجد ارتباط بين الصحة العقلية والصحة البدنية، لذلك يمكن للتوتر أن يؤثر سلباً على جهازك المناعي. وفر طاقتك: كل لحظة لا تقوم فيها بشيءٍ مهمة لك في تلك اللحظات، إذ يجب أن تبقى مستريحا حتى تسترد عافيتك، إذ سيؤدي إرهاقك لنفسك إلى سلبك الطاقة المهمة التي يحتاجها جسمك كي يتحسن. ابتعد عن العمل: يحذر الخبراء من الانهماك في العمل أثناء المرض. ليس فقط لأنَّ جسدك لن يحصل على راحة، ولكن أيضاً لأنَّك تخاطر بصحة زملائك في العمل. إذ تحتوي مكاتب العمل دائماً على مساحات تهيئ الظروف المثالية لانتشار الجراثيم. ابتعد عن درجات الحرارة الباردة: قد تكون أضرار المكاتب الباردة أكثر من نفعها. وإذا لم تستطع مطلقاً الحصول على عطلة، فابحث عن إمكانية العمل من المنزل، أو ارتدِ كل ما تحتاجه للحفاظ على جسمك دافئاً. لأن البكتيريا والفيروسات تنشط في درجات الحرارة الباردة، لذا حاول أن تقاوم البرد وتبقى دافئاً وجافاً. اغسل يديك باستمرار: ذلك يعني غسل اليدين مدة 20 ثانية على الأقل بالماء الدافيء والصابون، وأيضاً الانتباه إلى كل ما تلمسه من مقابض الأبواب أو الطاولات الصغيرة. وإذا لم يكن متاحاً أمامك الوصول إلى حوض غسيل وصابون، استخدم المُطهِّر اليدوي وضعه على كلتا يديك حتى يجف، أو يمكنك أن تستخدم المناديل المُبلَّلة المُعقَّمة لتنظيف الأشياء حولك. إذا كنت في حالة مزرية تماماً، فاذهب إلى طبيبك: إذا كنت تعاني من أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، مثل الحمَّى، والقشعريرة، والتعب الشديد يجب عليك الذهاب للطبيب، إذ من المهم أن تبدأ علاج الإنفلونزا في غضون 48 ساعة من الإصابة. حارب نزلات البرد ب10 أطعمة لذيذة في بعض الأحيان تعجز أجسامنا عن المقاومة، فنضطر للاعتماد على الأدوية لمواجهة نزلات البرد الشديدة. إلا أنه يمكننا أن نعطي دفعة لأجهزة المناعة لدينا، كي نتمكن من مواجهة أمراض الشتاء، وذلك عن طريق التركيز على بعض الأطعمة والمشروبات، وذلك على ذمة موقع “بولد سكاي” المعني بالشؤون الصحية. فالأطعمة والمشروبات التالية هي بمثابة “مقويات لمناعة الجسم”.. فلتجربها ولن تخسر شيئا، بل إنها ستعود بالنفع الكبير على صحتك. حساء الدجاج: هو واحد من أقدم العلاجات التي توصف لعلاج نزلات البرد، لذا يوصي به الأطباء، وبحسب الدراسات فإن حساء الدجاج يحتوي على عناصر غذائية تساهم في علاج الالتهابات التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي، لذا فهو يقضي على نزلات البرد بطريقة سريعة وفعالة. ويُفضل إضافة بعض من عصير الليمون إلى الحساء للاستفادة بفيتامين “C” المقاوم للأنفلونزا. شاي الزنجبيل: يتميز شاي الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات القادرة على تقوية جهاز المناعة بالجسم ومحاربة نزلات البرد. الكركم: هو من أنواع التوابل المفيدة جداً، حيث يحتوي على مركب مضاد للالتهاب يسمى “كركيومين”، وهو يساعد في تنشيط الخلايا عن تقوية مناعة الجسم. فالكركم يعتبر من أفضل العناصر الغذائية المقاومة للأنفلونزا. البرتقال: البرتقال غني بفيتامين “C” الذي يساعد في الوقاية من نزلات البرد. الماء: إذا كنت تعاني من الأنفلونزا، فعليك بشرب الكثير من الماء، حيث أن الماء يساعد في التخلص من الإفرازات المخاطية الضارة المصاحبة لنزلات البرد. الزبادي: هو من الأطعمة التي تساعد في محاربة نزلات البرد بفعالية كبيرة، بل إنه يساعد في الوقاية من الإصابة بالمرض من الأساس. التوت البري: هو من الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة التي تعالج وتقي من نزلات البرد والسعال. ويقلل التوت البري نسبة تعرضك للإصابة بنزلات البرد بحوالي 33%. فهو بالفعل من أفضل الأغذية المقوية للمناعة والمحاربة لأدوار البرد. الطماطم: الطماطم غنية بفيتامين “C”، لذا فهي من الأطعمة المحاربة للأنفلونزا. فثمرة الطماطم متوسطة الحجم تحتوي على 16 ملغم من فيتامين “C”، الكافي لإعطاء دفعة قوية لجهاز المناعة بجسمك. الشوكولاته الداكنة: الشوكولاتة الداكنة غنية بمركز ال”ثيوبرومين” المضاد للأكسدة الذي يساعد في القضاء على السعال. كما أثبتت الدراسات قدرته على كبح السعال عند الأشخاص المصابين بالالتهاب الشعبي. الفليفلة الحمراء: هي أيضاً من الأغذية الغنية بفيتامين “C”، لذا من العناصر المقاومة لنزلات البرد. وقد أثبتت الدراسات أن استهلاك 200 ملغم من الفليفلة الحمراء يقلل نسبة إصابتك بنزلات البرد بحوالي 50%.