انتهت مباراة القمة التي جمعت بين كل من الرجاء البيضاوي أمام حسنية أكادير بالتعادل الإيجابي (1-1)، أول أمس الأحد، على أرضية ملعب أدرار لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات كأس “الكاف”. وتقدم النادي الأخضر في نتيجة المباراة عبر هدف لاعبه محسن ياجور مطلع الشوط الثاني (د 54)، قبل أن يعدل المهدي أوبيلا لاعب غزالة سوس النتيجة من ضربة خطأ مباشرة (د 63). وبهذه النتيجة، تقاسم كل من الرجاء البيضاوي وحسنية أكادير ونهضة بركان وأوتو دويو الكونغولي نقاط المباريات، حيث تملك الأندية الأربعة رصيد نقطة واحدة. ومن جانبه، أكد باتريس كارتيرون، مدرب فريق الرجاء البيضاوي، أن الغيابات الكثيرة التي يعاني منها النادي في الآونة الأخيرة، هي التي صعبت مأمورية المجموعة في العودة بانتصار من ميدان حسنية أكادير. وأضاف كارتيرون في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة، أنه عمد إلى القيام بتغيير واحد، رغبه منه في الإبقاء على اللاعبين اللذين خاضوا أغلب المواجهات الأخيرة. وأوضح مدرب الرجاء، أن الفريق قد واجه عديد الصعوبات خلال الشوط الأول، مشيرا، أن المجموعة تحررت من الضغط الذي كان مطبقا عليها في الشوط الثاني الذي شهد تسجيل هدف السبق. وختم كارتيرون حديثه قائلا، “العودة بنقطة من أكادير في ظل الغيابات التي يعاني منها الفريق، تعد إيجابية في حملة الدفاع لقب كأس الكاف، الذي توج به نهاية السنة الماضية”. في حين، قال ميغيل غاموندي، مدرب فريق حسنية أكادير، “مباراة الجولة الأولى من كاس الكونفدرالية كانت صعبة للغاية، أمام فريق من حجم الرجاء البييضاوي”. وأوضح غاموندي أمام وسائل الإعلام، أن المباراة كانت متكافئة بين الفريقين، مضيفا، أنه لم يكن راض عن المستوى الذي قدمه لاعبوه خلال الشوط الأول من المواجهة. واستطرد مدرب الحسنية قائلا، “تمكن فريق غزالة سوس من تقديم وجه مغاير في الشوط الثاني، إلا أن عنصر التجربة خانهم أمام بطل المسابقة”. وأشار غاموندي، أن مشكل توالي المباريات في الآونة الأخيرة، هي التي ساهمت في تواضع مستوى المواجهة التي دائما ما تكون مشوقة بين الفريقين.